مدرب العين: سنقاتل أمام فولاد خوزستان الإيراني

يلتقي العين الإماراتي وفولاد خوزستان الإيراني مساء غدا السبت، على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز في العاصمة السعودية الرياض، في ملحق دوري أبطال آسيا.

ويتأهل الفريق الفائز من المباراة، للعب ضمن المجموعة الرابعة التي يستضيفها النصر السعودي في الرياض، وتضم إلى جانبه السد القطري والوحدات الأردني.

وأكد البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب العين، أن المواجهة غاية في الأهمية لفريقه، لأنها تأتي ضمن أهم البطولات في القارة الآسيوية، وأن المؤكد قبل انطلاقة أي مباراة تكون الحظوظ متساوية بنسبة 50%.

وقال مدرب العين: "ندرك أن المنافس جيدا جدا، ونعرف كذلك ما المطلوب منا للفوز بنتيجة مباراة الغد والتأهل لمرحلة المجموعات، وهذا هو هدفنا الرئيس في المرحلة الحالية".

وحول وضع الفريق بالموسم الحالي، والذي لا يرقى لتطلعات الجماهير والتحدي الآسيوي، قال: "المؤكد أن الأمور لم تمض بالصورة التي كنا نود أن ننهي بها الموسم الحالي، غير أن دوري الأبطال يعتبر من أهم بطولات القارة الآسيوية".

وتابع: "المسابقة الآسيوية تعتبر الأساسية والأكثر أهمية بالنسبة للنادي منذ أن تعاقدت معه، والعين يعتبر أحد أكبر أندية القارة، وسنقاتل حتى النهاية وسنعطي 100% من المجهود، حتى نتمكن من الفوز والتأهل".

ورداً على تصريح مدرب فولاد، بعدم وجود فريق ممتاز في المرحلة الحالية من المسابقة بمن في ذلك العين، قال: "لا تعليق بكل تأكيد على تصريحات مدرب الفريق المنافس، وندرك جيدا ما المطلوب منا".

وأتم البرتغالي بيدرو إيمانويل: "المرحلة الحالية لا توجد فيها مباراة أخرى للتعويض، فإما أن نفوز أو نغادر، ونتطلع إلى الفوز والتأهل مع الاحترام لطموحات الفريق المنافس".

"نعد جماهيرنا بالقتال حتى النهاية"

ومن جانبه، شدد التوجولي، لابا كودجو، مهاجم العين، على أهمية المباراة، قائلا: "تحضيراتنا مضت بالصورة المطلوبة لتحقيق أهدافنا المرجوة".

وأضاف: "نعد جماهيرنا بالقتال حتى النهاية، من أجل إسعادهم وسنعمل على إظهار أفضل ما لدينا للتأهل لمرحلة المجموعات".

وحول اختياره من قبل الاتحاد الآسيوي كأحد أهم المهاجمين في المسابقة، قال: "تلك مسؤولية كبيرة بكل تأكيد، خصوصاً من موقعي بالفريق كمهاجم".

وأتم: "وذلك لأنني المكلف بترجمة جهود زملائي الرائعين إلى أهداف، وسنسعى معا إلى التأهل وسأعمل بدوري على التسجيل من أجل تحقيق هدفنا".

وتجدر الإشارة إلى إنه يدير المباراة طاقم تحكيم سيرلانكي، بقيادة هيتيكان كاناميج بيريرا، حكما للساحة، ويعاونه مواطنيه ديني جيدارا حكما مساعدا أول، وويلاباد هيويج حكما مساعدا ثانيا.

ويضم طاقم التحكيم أيضا العماني عمر مبارك حكما رابعا، وتم الاتفاق خلال الاجتماع الفني للمباراة، على ارتداء العين القميص البنفسجي الكامل، والفريق الإيراني القميص الأحمر.

ويعتمد العين في تلك المباراة على عدد من اللاعبين الشباب، الذين تم استدعائهم أخيرا من أكاديمية الكرة بالنادي، ليصبح أحد أكثر الأندية الآسيوية شبابا، إذ يبلغ متوسط معدل أعمار الفريق 24 عاما.

ويعتبر أكبر لاعب في القائمة، هو قائد الفريق مهند سالم العنزي (36 عاما)، فيما تضم القائمة الآسيوية، 16 لاعبا تحت الـ22 عاما أي أكثر من النصف، ومن ضمنهم 6 لاعبين تحت الـ18 عاما، وهم محمد عباس، خالد السعدي، عيسى خلفان، خالد علي، أحمد القطيش وخالد الحساني.