مدرب الصين يتحمل مسؤولية ضياع حلم مونديال السيدات

أكَّد الصيني جيا شيوكوان، مدرب منتخب الصين للسيدات، أنه يتحمل مسؤولية خروج منتخبه مونديال 2019 في فرنسا، بعد خسارته أمس الثلاثاء، من منتخب إيطاليا (2-0) ضمن لقاء دور 16.

وخرج وصيف كأس العالم 1999 في أمريكا، من البطولة الحالية مكتفيًا بتسجيل هدف وحيد، وكان بمرمى متذيل جدول ترتيب المجموعة الثانية منتخب جنوب أفريقيا، لتُصنف كأضعف مشاركة عالمية لمنتخب الصين.

الخروج بهذه الطريقة جعل المدرب شيوكوان يعترف لوكالة أنباء الصينية "شينخوا" بالقول: "أعتذر لجميع المشجعين الصينيين. هذه هي كرة القدم ، كل من يرتكب الأخطاء عليه دفع الثمن، قام جميع اللاعبات بعمل جيد، سأكون مسؤولاً عن الخسارة".

وأضاف: "كأس العالم هي بطولة كبيرة وتجعلنا ندرك أوجه القصور لدينا. لا يمكننا استعادة أمجاد الماضي. أعطت بناتنا قصارى جهدهن. نُدرك تماما إمكاناتنا، سوف نفكر في كل شيء بمجرد عودتنا إلى الصين".

ذلك الاعتذار لم ينل إعجاب الإعلام الصيني الذي استمر في انتقاد شيوكوان منذ تأهل منتخبهم من دور المجموعات بمستويات متذبذبة.

ونشر الموقع الإخباري الصيني "لايف كيو كيو"، صورًا للمدرب، وهو يدير ظهره على لاعبات الصين، اللاتي قدمن اعتذارهن للجهاز الفني والإداري والجمهور بعد نهاية اللقاء، لتصف الموقع تصرفه بغير اللائق.

وانتقدت الصحيفة الصينية الناطقة بالانجليزية "ساوث شاينا مورنينج بوست"، قرار استمرار الاتحاد الصيني في التعاقد مع المدربين المحليين، وإلغاء التجربة الأوروبية السابقة، والتي كانت ناجحة مع المدربين السابقين كالفرنسيين اليزابيث لويسل، وبرونو بيني، والسويدية ماريكا دومانسكي، الذين نجحوا في محافظة منتخب الصين على تواجده في دور ربع النهائي من كأس العالم.