مدرب الشرطة في حوار لكووورة: قوة المجموعة لن توقف حلمنا بدوري الأبطال

دفعت الأندية العراقية ضريبة كبيرة نتيجة توقف منافسات الدوري والكأس، لكن الأندية التي تشارك في بطولات خارجية دفعت الثمن الأكبر لأنها تعاني في تحضير اللاعبين فنيًا ونفسيًا قبل المباريات.

ومن بين أبرز الأندية التي عانت من تلك الأزمة، فريق الشرطة الذي يشارك في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال ويتحضر للمشاركة في دوري أبطال آسيا وبالتالي الفريق بحاجة إلى جهود مضنية ليكون قادرًا على تحقيق نتائج جيدة.

وتحدث حسين عبد الواحد، المدرب المساعد للشرطة في حوار خاص لكووورة عن مدى استعدادات الفريق للبطولة القارية وطموحات الفريق في البطولة العربية ورؤيته لقرعة دوري أبطال آسيا.

وجاء نص الحوار كالتالي:-

كيف تقيم مجموعة الشرطة في دوري الأبطال؟

- لا شك أن البطولة دائمًا ما تضم أبرز أندية العراق وبالتالي المجموعة صعبة لكنها ليست مستحيلة ولو نقارنها بالمجموعات الأخرى تعد متوازنة، وبالتالي سنعمل بوقت مبكر لتحضير الفريق بشكل جيد مع التركيز على الجانبين البدني والمعنوي ليكون فريق الشرطة من الفرق المنافسة بقوة.

وما الذي يحتاجه الشرطة ليكون منافسًا حقيقيًا؟

- الفريق يضم نخبة من اللاعبين المميزين وجهازًا فنيًا بقيادة الصربي اليتش يعرف جيدًا مستوى اللاعبين وإدارة تخطط بشكل جيد للفريق، وهناك فكرة للتعاقد مع لاعبين محترفين بمستوى عال وكذلك الفريق بحاجة إلى معسكرات تدريبية قوية.

وماذا عن توقف منافسات الدوري؟

- هذه المشكلة الأكثر تعقيدًا فالفريق يعاني من توقف الدوري فمهما تهتم بالوحدات التدريبية وتجتهد للحفاظ على البرنامج التدريبي وتخوض عددًا من المباريات التجريبية لكن هذا كله لا يوازي منافسات الدوري وخوض مباريات تنافسية حقيقية.

- توقف الدوري يضعف عزيمة اللاعبين ويبعدهم عن أجواء المنافسات، لذا نتمنى أن يكون هناك قرار سريع من الاتحاد باستئناف الدوري.

وماذا عن طموحكم في البطولة العربية للأندية؟

- الشرطة حقق نتائج جيدة ومشرفة للكرة العراقية وبمستوى مميز وبالتالي وصولنا لربع النهائي مسؤولية كبيرة للحفاظ على سقف طموحاتنا، مباراتنا المقبلة أمام الشباب السعودي برغم قوتها إلا أن فريقنا قادر على المرور.

- نطمح لتخطي فريق الشباب وبلوغ نصف النهائي لما نمتلكه من مؤهلات ورغبة كبيرة للجميع بتحقيق نتائج مميزة.

وكيف ترى تأثير ارتباط لاعبي الشرطة بالمنتخبات؟

- الشرطة لا يعارض التحاق اللاعبين بالمنتخبات بل إن فريقنا دائمًا ما يكون ركيزة حقيقية للمنتخبات الوطنية، لكن أحيانًا تكون الظروف معقدة مثل مباراتنا أمام نواذيبو الموريتاني.

- اعترضنا مسبقًا على التحاق صفاء هادي بالمنتخب الأولمبي كون البديل أمجد عطوان مصابًا ولا يوجد بديل وبالتالي هذه الظروف تجبرك على التمسك باللاعبين، أما في الظروف الطبيعية لا نعترض على التحاق أي لاعب.