
عبر مدرب الشباب وليد السعدي عن حزنه لخروج فريقه من مسابقة الكأس الغالية، لافتًا إلى أن الفريق لم يكن في يومه وان التوفيق لم يحالف لاعبيه رغم الأفضلية التي فرضها طوال المباراة .
وخسر الشباب، متصدر دوري المحترفين العماني، أمس من السلام، المشارك بدوري الدرجة الأولى 1-4 في أمسية مريرة على الصقور التي لم تحلق في سماء استاد السيب الرياضي وخرجت جماهيره الغفيرة حزينة على الوداع الحزين إثر الخسارة الثقيلة.
وأوضح السعدي في تصريحات إعلامية أنه واجه فريقًا مجهولاً لم يشاهده من قبل، فخاض اللقاء دون أن يعرف نقاط قوته ونواحي ضعفه، لافتًا إلى أن الفريق لم يقدم الأداء المعهود ولم ينجح اللاعبون في ترجمة الفرص لأهداف.
وأضاف قائلاً: " انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 ، وحاولنا في الشوط الثاني التقدم فاندفع اللاعبون دون حذر الأمر الذي اوجد مساحات خالية خلفهم استغلها السلام عبر هجماته المرتدة في تسجيل أهدافه ".
واختتم قائلاً: "أعتقد أن اللاعبين بعيدين عن التركيز، الأمر الذي أثّر سلبًا على الأداء التكتيكي داخل الملعب نبارك للسلام على تأهله".
وحمّل عدد من المحللين وليد السعدي الجانب الأكبر من مسؤولية الخسارة، لافتين إلى أنه لم يبدأ المباراة بأقوى تشكيلة يمتلكها أسوة بالتشكيلة التي أمطرت شباك ظفار بثلاثية نظيفة في ختام منافسات الدور الاول من الدوري،
في المقابل يرى فريق آخر أن المدرب أقرب للاعبيه ويدرك جيدا عبر معايير تدريبية الأجهز لخوض المنافسة .



