اكد رونالد لارسون مدرب ناشئي المنتخب السويدي عن سعادته بنجاح
اكد رونالد لارسون مدرب ناشئي المنتخب السويدي عن سعادته بنجاح التبديلات التي اجراها خلال مباراة فريقه امام هندوراس ضمن دور الثمانية من كاس العالم تحت 17 سنة الإمارات 2013 مؤكدا انها كانت مفتاح الفوز وعوضت الفريق عن التفكير بلعب الخطة البديلة التي كانت معدة مسبقا للقاء.
وكان لارسون قد أشرك لاعبا الوسط المهاريان ستارندبرج وسيلتوريس بعد ان احرز فريقه هدف التعديل د 68 وتمكن الفريق بعدها من التقدم بالنتيجة بعد دخولهم بدقيقتين ويحافظ على النتيجة حتى اخر اللقاء.
وقال لارسون " كم هو جميل ان تجري تبديلات وتؤتي أُكُلَها بشكل سريع .. ذلك جعلني سعيدا وجعلني مرتاحا خلال اللقاء".
وأكد ان الجهاز الفني كان ينوي قبل هدف التعديل اللجوء الى الخطة البديلة باستغلال اللاعبين البدلاء مؤكدا ان الهدف الأول أعطاه شعورا بالراحة وعدم الذهاب الى الأخذ بالخطة البديلة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي " نحن سعداء ولا اعرف ما اود قوله في هذه اللحظات لكنني راض عن اداء اللاعبين واعتقد انهم ادوا مباراة كبيرة وجيدة".
وتطرق الى اداء لاعبيه في بداية اللقاء مؤكدا انهم لم يكونوا جيدين وكثرت أخطائهم نتيجة البطء والخوف من اندفاع وهجمات لاعبي هندوراس.
وسجل إشادته الكبيرة بالإصرار على النجاح عند لاعبيه وذلك بالمحاولة خلال الشوط الثاني من اجل التعديل والفوز باللقاء وهذا بالفعل ما حصل حسب قوله.
واعتبر لارسون ان طموح فريقه في بداية المنافسة كان الوصول الى دور الستة عشر منها قائلا " بعد وصولنا الى ذلك الدور لا يوجد ما نخسره والآن بعد وصولنا الى دور الثمانية سوف نبقى نجتهد حتى ابعد نقطة في المنافسة".
واكد عدم مقدرته على تحديد عدد اللاعبين الذين سينضموا للمنتخب السويدي الاول عقب عودتهم قائلا " من الصعب الاختيار لكنني راض عن اداء اللاعبين الواحد والعشرين مع قناعتي ان ما يقارب اربعة لاعبين سيكونوا ضمن المنتخب لان فئة الشباب لا احد يضمن فيها شيء بالنسبة لمستوى كل لاعب فيهم".
ورفض التعليق على تلقي فريقه 4 بطاقات صفراء خلال المباراة دون ان يتعرض منتخب هندوراس لاي منها واكتفى بالقول " بالتاكيد هذا شيء غير جيد في هذا الدور بالتحديد واعتقد انها ليست مهمتي اعرف لماذا تلقوها".