
باتت ركلات الترجيح تشكل مشكلة حقيقية، للجهاز الفني للرجاء البيضاوي لكرة القدم، مع بداية الموسم الكروي الجديد 2015- 2016 وتأكد أن الفريق البيضاوي لا يستغل جيدا فرص ركلات الجزاء التي تتاح للاعبين في مباريات حاسمة، وأكثر من هذا أن الفريق البيضاوي كان بحاجة لها وضاع منع انتصارات ثمينة.
وأهدر الرجاء البيضاوي مع بداية الموسم ثلاث ركلات جزاء حاسمة، بداية المسلسل كان في مباراة ذهاب دور 16 في كأس العرش عندما أهدر المسعودي ركلة جزاء في المباراة التي فاز بها الفريق الضيف شباب المسيرة 1/ صفر في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
تلتها ركلات جزاء في مباراة عن الجولة الأولى بالدوري المغربي للمحترفين، حين أتيحت فرصة للمدافع الغاني أوال لتسجيل الهدف الأول،لكنه ضيع ركلة الجزاء في المباراة التي شهدت خسارة فريقه 2/صفر.
أما ركلة الجزاء الثالثة الضائعة فكانت في مباراة الجولة الثانية أمام الكوكب المراكشي،عندما أهدر هذه المرة عبدالإله الحافيظي ركلة جزاء في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
وسيكون كرول مطالبا بإيجاد حل لهذه الإشكال الذي أثر على نتائج المباريات، على أن الخطأ الأكبر يتمثل في أن كرول لم يعين لاعبا داخل الفريق مختص في تسديد ركلات الترجيح كما هو معروف، ذلك أن المطلوب منه معالجته في الفترة القادمة لتفادي نزيف إهدار ركلات الجزاء.



