مدرب الجزائر يكشف عن طموحه ويؤكد على أهمية بوقرة

عقد كريستيان جوركوف مدرب منتخب الجزائر الأول لكرة القدم مساء الثلاثاء مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن المواجهتين القادمتين للجزائر أمام إثيوبيا ومالي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية 2015 المقرر إقامتها مطلع العام المقبل قائلا إنه يسعى للصعود للدور النهائي في البطولة.

وضمنت الجزائر بالفعل تأهلها رسميا إلى النهائيات بعد فوزها في أربع مباريات متتالية في المجموعة الثانية ، وقال جوركوف :"أنا لا أريد الإشارة إلى العقد المبرم مع اتحاد الكرة الجزائري، لكني أود التأكيد على ضرورة السعي لكسب مباريات نهائيات البطولة الافريقية رغم اختلافها عن مباريات التصفيات الحالية".

واضاف :"صحيح أن مشوارنا الجيد حتى الآن يجعلنا أبرز مرشح لنيل اللقب الافريقي ، لكن يجب الاعتراف بأن النهائيات شيء أخر يختلف عن التصفيات لأنها تجمع منتخبات قوية جدا على غرار منتخبي غانا وكوت ديفوار اللذين ينشط لاعبوهما بأندية أوربية كبيرة".

وخلال المؤتمر ، كشف المدرب الفرنسي عن توجيهه الدعوة لمهاجم مولودية العلمة ابراهيم شنيحي لينضم الى الفريق بدلا من عبد المؤمن جابو الذي تعرض لإصابة وغادر معسكر المنتخب.

وقال جوركوف بهذا الشأن "لقد تابعت شنيحي ووجهت له الدعوة للتواجد مع المنتخب الجزائري بسبب إصابة جابو."

وتابع مدرب الجزائر قوله "المنافسة تشتد في الخط الأمامي لا سيما مع انضمام (بغداد) بونجاح للفريق لأنني أردت الوقوف على إمكاناته عن قرب في غياب (إسحق) بلفوضيل الذي تحدثت معه قبل الإعلان عن القائمة و(إسلام) سليماني وبالإضافة إلى هذا، فقد سجلنا عودة (هلال) سوداني."

أما عن مباراة إثيوبيا في الجولة الخامسة من التصفيات فقال المدرب الفرنسي عنها "مباراة إثيوبيا لن تكون معيارا بالنسبة لنا وسنلعب في النهئيات الافريقية من أجل الوصول إلى المباراة النهائية."

وعن القائد مجيد بوقرة قال المدرب جوركوف "بوقرة لم يستفد من الفرص معي لكنه مهم في المجموعة بالنظر إلى تجربته مع المنتخب الجزائري."

وتواجه الجزائر منتخب إثيوبيا مساء السبت المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لكن نتيجة المباراة لن تكون حاسمة بالنسبة للخضر بعد ضمانهم التأهل رسميا إلى النهائيات الافريقية المقبلة.


من ناحية أخرى ، أبدى المدرب الفرنسي خشيته من إلغاء نهائيات أمم افريقيا 2015 أو حتى تأجيلها عن موعدها لأن ذلك سيكسر تأهب المنتخب الجزائري ويحرمه من التحضير الجيد لدورة 2017 التي تحتضنها الجزائر.

وأعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم رسميا أن المغرب لن ينظم الدورة المقبلة لكنه سيتعرض لعقوبات أولها إقصاءه من البطولة.