إعلان
إعلان

مدرب الأولمبي العراقي: نراهن على بناء جيل جديد رغم التحديات

ميثم الحسني
15 يونيو 201710:09
عبد الغني شهد

قبل نحو شهر من مشاركة المنتخب الأولمبي العراقي في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، يسابق الجهاز ‏الفني بقيادة المدرب عبد الغني شهد، الزمن من أجل إعداد الفريق بالشكل ‏الأمثل، في ظل قوة المجموعة التي تضم أيضا السعودية، التي ستستضيف منافسات المجموعة، ومنتخبي البحرين وأفغانستان‏.

‏"كووورة" التقى مدرب المنتخب الأولمبي، عبد الغني شهد، وأجرى معه هذا الحوار:

كيف تسير اعدادات المنتخب الأولمبي؟

نسعى لتجهيز الفريق، رغم أننا نعاني من ضيق الوقت، حيث أن فترة الاختبارات وانتقاء الأسماء، كانت مضغوطة من خلال معسكر بسيط ‏جدا في كربلاء، ولكثرة الأعداد أجبرنا على اختبارات بمجاميع متلاحقة من أجل منح جميع ‏اللاعبين فرصة الاختبار.

وشملت الاختبارات نحو 55 لاعبا، من مختلف محافظات ‏العراق، وبعد المباريات التجريبية والتمارين اليومية، تم انتقاء التشكيلة الحالية.

 ومتى يبدأ الإعداد الفعلي؟

الحقيقة استمرار الدوري إلى الآن، كان سببا في عجزنا عن جمع اللاعبين، وإقامة معسكر داخلي ‏وأخر خارجي، واستمرار المنافسة سيحتم علينا تقليص فترة الإعداد ، ولو ألقينا نظرة على منتخبات المجموعة التي سنلاقيها في التصفيات، فقد دخلت في معسكرات خارجية على مستوى مميز جدا، وبعضها عسكر في ألمانيا ‏مثل المنتخب السعودي، وكذلك المنتخب البحريني، هو الآخر كانت مرحلة إعداده مثالية، والمنتخبات ‏خاضت مباريات تجريبية جيدة، أما نحن فنبدأ الاستعداد قبل البطولة بأيام قليلة.‏

هل كان من الأفضل المشاركة في دورة التضامن الإسلامي؟

أنا شخصيا أجهل من صاحب القرار بعدم المشاركة، ‏وهل جاء وفق رؤية ودراسة أم لا؟ مؤكدا أن تسمية الجهاز التدريبي جاءت بعد إعلان عدم ‏المشاركة في الدورة، وبالتالي خسرنا فرصة مهمة جدا لإعداد المنتخب الأولمبي، لاسيما وأن ‏المنتخبات التي شاركت حظيت بإعداد جيد من خلال إقامة معسكر تدريبي في أذربيجان، ‏وبالتالي خسرنا محطة إعداد مهمة، ناهيك عن مباريات الدورة، وإمكانية المنافسة على ذهبيتها ‏لتكون عاملا نفسيا إيجابيا للفريق في التصفيات الآسيوية.‏

كيف تقيم معسكر تايلاند؟

المستوى مقنع رغم قصر المدة، وخضنا مباراتين وديتين أمام تشامبوري، ومنتخب تايلاند الأولمبي، وبعيدا عن النتائج فالمنتخب كان بحاجة إلى مباريات تجريبية، ومعسكرات لزيادة خبرة اللاعبين، فالفريق مازال ‏حديث التكوين، ومسابقة الدوري لم تسعفنا لجمع الفريق، وبالتالي جميع المباريات ‏والمعسكرات ستمنحنا فرصة لحفظ بعضنا، وخلق الانسجام بين صفوف الفريق.‏

ماهي المشاكل التي تواجه الجهاز الفني؟

تحدثنا عن ضيق وقت الإعداد، وما ترتب على استمرار الدوري، والمشكلة التي نعاني منها هي أن الفريق يمثل جيلا جديدا على خلاف المنتخبات ‏الأولمبية الأخرى، فالجيل الحالي جمع من مسابقة الدوري، بعد خروج منتخب الشباب، ‏وعدم تأهله للبطولة الآسيوية، وبالتالي لم تجد اللاعبين الذين خاضوا البطولة الآسيوية ‏لفئة الشباب، وهذا أمر طبيعي لأن الفريق لم يوفق.

وأنجن مجبرون على خيارات جديدة قادرة ‏على المنافسة في البطولة، بأعمار المنتخبات الأولمبية، وانتقينا هذا الفريق من ‏جيل جديد، وهذا الفريق بحاجة إلى إعداد جيد من خلال المعسكرات والمباريات التجريبية ‏والبطولات، لهذا نرى قرار عدم المشاركة في دورة التضامن الإسلامي خطأ كبير، لأنه كان ‏فرصة طيبة لخلق الانسجام والإعداد المبكر .‏

 وكيف تنظرون لمباراتي سوريا الوديتين؟

 المباراتين هما البروفة الأخيرة قبل البطولة، لاسيما وأنهما في نهاية الشهر الحالي، وتحديدا ‏يومي 26 و29 من الشهر الجاري، وأنا سعيد لإقامتهما في العراق، بالمقابل ‏البرنامج كان ينقصه معسكر خارجي، وكان علينا أن نعوضه بآخر لأن المباريات التجريبية ستكون ‏سلاحنا لإعداد الفريق.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان