-.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
الكثير من النقاد والجماهير السورية تتوقع أن يحقق منتخبها الأولمبي نتائج جيدة ومرضية والوصول لأدوار متقدمة في نهائيات آسيا تحت 23 عام التي ستنطلق الأسبوع المقبل في قطر لأسباب عديدة أبرزها ضمه لنخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين ووجود مهند الفقير على رأس الجهاز الفني وهو يمتلك الكثير من الخبرة ويعرف جيداً كيف يسخر إمكانيات لاعبيه وقد وصل معهم لنهائي غرب آسيا الأخيرة في البطولة التي استضافتها قطر أيضاً قبل شهرين.
مهند الفقير من أميز المدربين الشباب في سوريا فتح قلبه لموقع كووورة في هذا الحوار:
هل تم معرفة السبب الحقيقي لطرد المنتخب الأولمبي السوري من الإمارات مؤخراً ؟
للآسف لا وهو قرار مفاجئ وغريب لم نتوقعه من الأشقاء في الإمارات التي تعودنا منها الترحيب بكل الأشقاء , ولا شك بأن إلغاء المعسكر والذي كان يتضمن عدة مباريات ودية مع منتخبات كوريا والأردن أصاب المنتخب بضرر كبير فالمواجهات الودية كانت ضرورية قبل الدخول في منافسات نهائيات آسيا تحت 23 عام.
وأين وصلت جاهزية المنتخب ؟
الجاهزية حتى الآن مقبولة وكنا نأمل بإقامة معسكر في البحرين ولكن تعذر ذلك بسبب عطل أعياد الميلاد فتقرر السفر لقطر مباشرة ونسعى للعب مباراتين وديتين في الدوحة قبل البطولة فيما ننتظر اكتمال استشفاء لاعبينا قبل البطولة وهم خالد مبيض ونصوح نكدلي ومحمود البحر وعمرو ميداني وهم لاعبين مؤثرين في المنتخب.
وكيف الحالة الذهنية للاعبين خاصة بعد الطرد من الإمارات ؟
هي بأعلى درجاتها والجميع مصمم على تقديم مباريات كبيرة والوصول للقمة وأعتقد بأن حالة طرد المنتخب من الإمارات ستكون إيجابية حيث سيقاتل اللاعبين من أجل رد الاعتبار لسمعة كرة القدم السورية.
وهل أنت راض عن فترة إعداد الفريق ؟
صحيح فترة الإعداد لم تكن كافية فهي تأثرت بعدة ظروف خارجة عن إرادة اتحاد الكرة الذي حاول تأمين معسكرات ومباريات ودية وكذلك واجهتنا إصابات بالجملة لعدد كبير من لاعبي المنتخب فكان آخر المفاجآت إصابة أحمد أشقر والذي سيغيب رسمياً عن المنتخب في قطر.
وما هي طموحاتكم في قطر ؟
لا يوجد سقف لطموحاتنا ولكن يجب أن نكون منطقيين وواقعيين ولا نبالغ كثيراً بإمكانياتنا وعلينا أن نبني طموحاتنا على مراحل والتفكير سيكون أولاً بتجاوز الدور الأول وبعد ذلك سترتفع طموحاتنا تدريجياً وأعتقد بأن الوصول لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل سيكون إنجاز كبير وهو ليس مستحيلاً ويحتاج فقط لتكاتف كل الجهود وقليل من الحظ حتى نحقق هدفنا وندرك بأن كرة القدم لا تعترف المستحيل ولكنها تحتاج من يخلص لها ويحترمها على الرغم بأنها غدارة في كثير من الاحيان.
ورأيك بمجموعتك في النهائيات الآسيوية ؟
هي بلا شك مجموعة قوية وصعبة وكل منتخبات مجموعتنا ( إيران والصين وقطر ) تفكر باللقب وهي ستكون بأفضل حالاتها في البطولة وقد استعدت بشكل مثالي ورغم ذلك يجب أن تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة في كل اللحظات وأن نلعب بتركيز شديد وانضباط كبير مع احترام لجميع المنتخبات ونعد جمهورنا بأن لا نخذله.
وهل راقبت المباريات الودية لمنتخبات مجموعتك ؟
بكل تأكيد فالمنتخب الإيراني شاهدناه في بطولة غرب آسيا وتأهلنا معه للمباراة النهائية وراقبنا العديد من المباريات الودية لباقي المنتخبات ولدينا معلومات كافية عن كل منتخب سنحتاجها قبل مواجهة هذه المنتخبات وسنعمل على الاستفادة منها بشكل مثالي.
وكيف تجد مشاركتكم ببطولة غرب آسيا الأخيرة ؟
كانت مشاركة مهمة ومفيدة والفائدة كبيرة على مستوى اللاعبين ولكن هذا لا يعني أن الانسجام بين الخطوط الثلاثة قد تحقق لأن تشكيلة الفريق سيطرأ عليها تغير وتعديل وكذلك أسلوب اللعب سيكون مختلف تماماً.
البعض من النقاد والجماهير طالب بك لتكون مديراً فنياً للمنتخب الأول كيف ترد ؟
أحترم رأي هؤلاء النقاد والجماهير وأشكر الناقدين قبل المادحين وثقة الشارع الرياضي لها مكانة كبيرة في قلبي واتمنى أن اكون عند حسن ظنهم ولكن المنتخب الاول بقيادة فجر إبراهيم مستقر ويحقق نتائج جيدة في التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال روسيا 2018 ونهائيات آسيا في الإمارات 2019 وعلى الجميع الوقوف معه وبجانبه ودعمه وكل تفكيري حالياً ينصب على تحقيق حلم الجماهير بالوصول لأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل.
قد يعجبك أيضاً



