مدربو العراق يساندون قحطان جثير في كأس آسيا للشباب

لا شك أن رحلة منتخب شباب العراق في بطولة كأس آسيا، التي ستنطلق الشهر المقبل في إندونيسيا، ستكون محفوفة بالمصاعب.

وأوقعت القرعة، منتخب أسود الرافدين في مجموعة صعبة بجوار اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند.

وخاض منتخب شباب العراق، تحت إشراف المدرب قحطان جثير، فترة تحضيرية صعبة في بغداد، قبل التوجه إلى قطر للاستعداد هناك. 

واستطلع موقع كووورة، وجهات نظر بعض المدربين الشباب، للوقوف على حظوظ أسود الرافدين في المنافسة الآسيوية، على النحو التالي: 

تخطيط جيد 

أكد المدرب الشاب أحمد كاظم، أن التغيير الذي أحدثه المدرب قحطان جثير، بعد زوبعة ملف التزوير في أعمار اللاعبين، يعد نقطة إيجابية.

وأشار كاظم، إلى أن المهمة ستكون صعبة، وفق التغييرات التي طرأت على المنتخب، وتجديد دماء الفريق، بعد التغير الجذري في صفوفه.

وقال كاظم "من المهم أن نساند هذه الخطوة بإعداد فريق وفق أعمار دقيقة، المنتخب العراقي بحاجة إلى ركائز مستقبلية للمنتخبات الوطنية".

وأوضح أن منتخب الشباب سيلعب من أجل المستقبل، دون التفكير في اللقب القاري.

فرصة متباينة

أوضح المدرب الشاب قصي هاشم، أن منتخبات الفئات العمرية، يصعب التكهن بنتائجها، وسط تغيير جذري كامل في صفوف أسود الرافدين.

وقال "الفريق يحتاج إلى وقت للانسجام، المنتخبات المتواجدة في المجموعة، سبق لها المنافسة بقوة على مستوى الفئات العمرية".

وتابع "عدم وجود بطولة دوري للفئات العمرية، يُصعب خيارات المدرب قحطان جثير، في ظل تجديد دماء الفريق، والاعتماد على لاعبين بأعمار حقيقية".

مهمة صعبة

أوضح المدرب الشاب بهاء كاظم، أن مهمة قحطان جثير صعبة للغاية، نظرًا لضيق الوقت، مشددًا على أن ما حدث لا يصب في مصلحة أسود الرافدين.

وأشار كاظم، إلى أن قحطان جثير بات يملك خبرة كبيرة في الفئات العمرية، من خلال عمله المتواصل مع منتخبات الفئات العمرية.

ونوه أن المهمة رغم صعوبتها، يظل اللاعب العراقي يتمتع بسمعة طيبة على المستوى الآسيوي.