
يحظى منتخب شباب العراق، باهتمام كبير من الأوساط الرياضية، بعد تأهله لكأس العالم، التي ستقام في الهند.
ورغم أن القرعة أوقعت العراق في مجموعة حديدية تضم تشيلي وإنجلترا والمكسيك، إلا أن الطموحات قائمة بتحقيق نتائج طيبة، خاصة وأن منتخب أسود الرافدين أحرز بطولة آسيا للناشئين 2016 ليتأهل إلى المونديال.
كووورة أجرى هذا الاستطلاع حول مهمة المنتخب الشبابي في المونديال.
غياب الفوارق

المدرب القدير ثائر أحمد، أكد أن منتخب العراق أثبت من خلال بطولة آسيا التي توج بلقبها، أنه لا يستهان به.
وأوضح ثائر أن المنتخب يمكن أن ينافس بقوة في أكبر البطولات بما فيها المونديال، حال وجود أجواء تحضيرية مناسبة.
وبين أن الاسماء لا ترعب العراق في بطولات الفئات السنية، وأن الفوارق تغيب تماما.
وأشار ثائر، إلى أنه يرى حظوظ العراق متوازنة مع منتخبات المجموعة في الانتقال إلى الدور الثاني.
بلوغ المونديال إنجاز

أما مدرب نادي النفط حسن أحمد، أوضح أن الوصول لكأس العالم إنجاز في حد ذاته.
وتابع "لكن هذا لا يعني أن يكون تواجدنا شرفي في هذه البطولة المهمة، والتي يشارك فيها 24 منتخباً عالمياً".
ونوه "المجموعة صعبة لأنها تضم منتخبات لها باع طويل في بطولات الفئات العمرية، وتهتم بشكل كبير في إعداد منتخباتها لهذه البطولة، عكس ما يحدث لمنتخبنا الذي يُعتبر اعداده ضعيفاً ولا يلبي الطموحات".
منتخب الغد

قال مدرب كرة الحدود، عادل نعمة "المجموعة صعبة جداً لأنها تضم منتخبات قوية وتهتم بالفئات العمرية اهتماماً كبيراً".
وأضاف "منتخبنا الوطني لا يقل شأنا عن منتخبات المجموعة، وهو بطل آسيا ويمتلك سمعة جيدة على مستوى كرة القارة، كما أن الطموح موجود في مقارعة الفرق المنافسة وتحقيق نتائج جيدة".
وأشاد نعمة، بالملاك التدريبي الذي يشرف على الفريق ويعملون بجد من أجل تهيئة الفريق لهذه البطولة العالمية.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بهذا المنتخب وبنائه على أسس علمية متطورة، لأنه سيكون مستقبل الكرة العراقية، وعلى الجميع أن يدعمه بقدر المستطاع، لأنه سيلعب باسم العراق وسيكون عماد المنتخبات الوطنية في المستقبل.
قد يعجبك أيضاً



