
اختيار قائمة اللاعبين الدوليين لتمثيل المنتخب الوطني محطة ومرحلة مهمة ينتظرها كل لاعب محلي، لاسيما وأن طموح الدفاع عن ألوان المنتخب يعتبر الهدف الأسمى للجميع.
بعض الخيارات قد تواجه نقدا واعتراضات من البعض إلا أن تجاهل مسابقة بالكامل (الدرجة الأولى) ولاعبيها أمر مستغرب خاصة في ظل وجود لاعبين وخامات بالمسابقة يمكنهم أن يكونوا نجوم المستقبل.
كووورة استطلع آراء عدد من المدربين الوطنيين الذين أكدوا أن التجاهل الإعلامي وغياب الأضواء عن منافسات دوري الدرجة الأولى إلى جانب عدم متابعة الأجهزة الفنية المتتالية للمنتخبات للاعبي هذا القسم سبب غيابهم عن الأزرق.
العدواني
أكد المدرب الوطني ظاهر العداوني أن هناك عدد من اللاعبين بدوري الدرجة الأولى الذين يمكنهم بالفعل التواجد بالمنتخب إلا أن غياب الأضواء عن المسابقة إلى جانب تجاهل عدد من الأجهزة الفنية التي تولت قيادة الأزرق حرم هؤلاء اللاعبين من الانضمام للأزرق.
وبين أن المسابقة ومنافساتها ليست بالقوة التي تجعل المدربين يوجهون بوصلتهم لها رغم وجود عدد من الأسماء المميزة.
وأضاف العدواني أن الجهاز الفني الحالي للمنتخب بقيادة الوطني ثامر عناد لا يمتلك فرصة ضم هؤلاء اللاعبين في ظل ضغط المباريات بالاستحقاق الآسيوي، مردفا أنه يجب وضع سياسة مستقبلية للاستفادة من جميع اللاعبين الذين يمكنهم خدمة المنتخب.
واستعرض العداوني بعض الأسماء التي يرى أنها قادرة على اللعب للمنتخب وضمت قائمة مرشحيه طلال الأنصاري وعبد الوهاب الصليلي إلى جانب عثمان الشمري، فواز الرشيدي، سالم الهاجري ، سعد العازمي وعبد العزيز السليمي مع أحمد إبراهيم.
أنور يعقوب
بدوره شدد المدرب الوطني أنور يعقوب على أن هناك تجاهلا وظلما للاعبين مميزين في بعض الأندية البعيدة عن الأضواء في ظل تجاهل إعلامي وعدم متابعة الأجهزة الفنية المتعاقبة للمنتخبات للأندية بدوري الدرجة الأولى أو الأندية غير الجماهيرية.
واعتبر يعقوب أن هناك العديد من الأسماء التي تستحق الحصول على فرصة لإثبات جدارتها بتمثيل المنتخب، مؤكدا أن حارس الصليبيخات داوود الخالدي الذي استقبل مرماه هدفا واحدا في 5 مباريات يعد أحد الأسماء المميزة التي تستحق الفرصة إلى جانب محمد العلاطي، سالم الهاجري، عثمان الشمري وطلال الأنصاري.
وأضاف أن الاستفادة من هؤلاء اللاعبين سينعكس بشكل إيجابي على المنتخب وعلى الأندية لأنه يعزز من روح المنافسة من أجل نيل فرصة للتواجد بالمنتخب.
وبين يعقوب أن المدرب الوطني ثامر عناد بدأ في متابعة المباريات، مطالبا بأن يكون هناك خطة للتواصل بين جهاز المنتخب ومدربي الأندية بما يصب في مصلحة المنتخب بالمقام الأول.
خالد أحمد
ولم يختلف المدرب الوطني خالد أحمد الذي بين أن هناك العديد من اللاعبين بالدرجة الأولى الذين إذا أتيحت لهم الفرصة للتواجد بالدوري الممتاز، فإنهم قادرون على التعبير عن قدراتهم بشكل أفضل مما سيعزز من حظوظهم للتواجد بالمنتخب، لاسيما في ظل غياب الأضواء والدعم الإعلامي للاعبي الدرجة الأولى.
وأشار أحمد إلى أن تفعيل فكرة منتخب الرديف من جديد أمر إيجابي ويصب في مصلحة اللاعبين الذين لم تتح لهم الفرصة للانضمام للأزرق من أجل الوقوف على قدراتهم ومستواهم على أرض الواقع.
واعتبر أحمد أن الأمر لا يقتصر على لاعبي الدرجة الأولى وإنما بعض اللاعبين من الأندية التي لا تمتلك الجماهيرية مبينا أن من بين الأسماء التي يرى أنها تستحق التواجد بالمنتخب طلال الأنصاري، عثمان الشمري، أحمد الزنكي، وأحمد غازي العتيبي مع عبد المحسن العجمي، وداوود الخالدي.



