
وأشار المدربون إلى أن حاجز رهبة المونديال لدى منتخب شباب العراق قد انكسر، وهناك اندفاع لتحقيق نتائج أفضل وبالتالي فرصة خطف إحدى البطاقات المؤهلة للدور الثاني.
وأضاف: "المستوى انخفض في الشوط الثاني بسبب قلة خبرة لاعبينا والرهبة كانت واضحة على أداء اللاعبين الصغار، على العكس من المنتخب المكسيكي المتمرس في خوض مباريات المونديال".
قال أحمد خلف المدير الفني لنادي أمانة بغداد: "المباراة الأولى في أي بطولة دائمًا تكون صعبة، ويغلفها طابع الحساسية والضغط النفسي، حيث يسعى كل منتخب لتحقيق الفوز لتسهيل مهمته في الانتقال للدور الثاني".
وأكمل: "الفرق كبير بين المدرسة الكروية المكسيكية والعراقية، وعن لسان المدرب المكسيكي قبل المشاركة قال إنه قادم لخطف اللقب، حيث يتسلح هو ولاعبيه بثقة كبيرة في المشاركة العالمية".
وواصل: "نحن برهنا للجميع بأن الفريق العراقي لا يمكن الاستهانة به، وأن اللقب الآسيوي الذي حققه الفريق لم يات اعتباطاً، بل بالمستوى الرفيع للاعبينا الصغار الذين سيكونون مستقبل الكرة العراقية".
وأشاد بالمستوى الذي ظهر به اللاعبين في الشوط الأول وكان قاب قوسين أو ادنى من الخروج بنتيجة أفضل لولا التسرع وعدم التركيز، مختتمًا: "نتمنى تحقيق الفوز في مباراة الأربعاء أمام تشيلي من أجل تعزيز حظوظنا في المجموعة والتواجد في الدور الثاني".
مدرب نفط الوسط عادل نعمة وصف الخروج بنقطة بالأمر الإيجابي، قائلا: "التعادل سيعطي الحافز والدفعة المعنوية للجهاز الفني واللاعبين، خاصة وأن المنتخب المكسيكي من الفرق المرشحة للفوز باللقب العالمي، ويمتلك لاعبين مهاريين على مستوى عالٍ".
وتابع: "نتيجة التعادل تعتبر جيدة في المحفل العالمي، لأنها ستعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم وستضعهم في أجواء البطولة، ولولا الخطأ القاتل من المدافع الذي جاء منه الهدف المكسيكي لكانت النتيجة لصالحنا، وبذلك نكون قد قطعنا شوطًا كبيرًا في البطولة".
وأشار في نهاية حديثه إلى أن اللاعب العراقي يتميز بقوة الشخصية التي دائمًا تجعله يتفوق على المنافس، مؤكدًا أن تتويجه بلقب القارة للناشئين يعد دليلا على ذلك.
قد يعجبك أيضاً



