Reutersتتجه أنظار العالم مساء اليوم، إلى مدينة مدريد حيث ملعب واندا ميتروبوليتانو، الذي سيستضيف مباراة نهائي دوري الأبطال بين ليفربول ومواطنه توتنهام هوتسبير في مباراة مفتوحة الاحتمالات لفريقين قاتلا من أجل الوصول ليبلغا النهائي، بريمونتادا في مباراتي نصف النهائي فأقصى الليفر فريق برشلونة بينما عاد توتنهام ليوقع بفريق أجاكس في مباراتين مثيرتين، ليكونا على موعد في مدريد.
(كووورة) أعد هذا الاستطلاع لمدربين عراقيين اللذين أجمعوا على أن كفة ليفربول تعد هي الأرجح بالتتويج بذي الأذنين:-
درس مجاني
المدرب علي هاشم وصف المباراة بأنها فرصة للعالم العربي للاستفادة من اختلاف الفكر الكروي واساليب ومدارس كروية متباينة، يتجسد في فكر ألماني يقود ليفربول وأخر ارجنتيني يقود توتنهام وهذا التنوع سيخلق لنا تنوعا في التكيك اثناء المباراة.
وأشار هاشم إلى أن الدوري الإنجليزي بحد ذاته متعة كبيرة، فكيف إذا كان طرفا القمة الأوربية يتنافسان على الكأس، لافتا أن الطرفين حققا عودة مهمة في نصف نهائي البطولة، وهذا الأمر يشكل لهما تحديا في إنجاز الخطوة الأخيرة والتتويج بالكأس، وحافزا حقيقيا للمواصلة في التألق.
وأوضح أن مباراة بهذا الحجم ومع ناديان بهذا التاريخ، والسطوة لاشك أنها ستنتهي بحيثيات صغيره جدا جدا وتفاصيل دقيقه، وبلحظات سنرى من خلالها التغيير الواضح بأساليب اللعب وفق متغيرات نتيجة المباراة.
وعن حظوظ الفريقين ختم هاشم: الكفتان تكاد تكون متساويتان، خصوصا في مباراة تحديد هوية بطل، لكن ليفربول كفريق روحه أفضل وخبرته أكبر، وهو الأقرب رغم أني شخصيا أرى المدرب الألماني كلوب غير محظوظ في مباراة الكؤوس مع ذلك الريدز سيكون الأوفر حظا.
هجوم محترف
المدرب عادل نعمة أوضح أن دوري أبطال أوربا بطولة كبيرة تهم عددا كبيرا من متابعي الساحرة المستديرة، وبالتالي النسخة الحالية شهدت جدلا واسعا حول عودة الأندية الأنجليزية للواجهة من جديد ببلوغ ليفربول وتوتنهام إلى المباراة النهائية.
وبين أنه من الصعب التكهن بنتيجة المباراة، كون الفريقين من الدوري الانجليزي، ويحفظا طريقة لعب بعضهما لأنهما التقيا الموسم الحالي ذهابا وإيابا، وبالتالي المباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات وهنا تكمن الصعوبه.
وأشار نعمة إلى أنه يرشح ليفربول بسبب امتلاكه مدربا محنكا، ولديه تجربه كبيره بدوري الأبطال بالإضافه لامتلاكه لاعبين في خط المقدمة، يستطيعون أن يغيروا أي مباراة لصالحهم بخبرتهم وقدرتهم البدنية والتفاهم الكبير فيما بينهم، مع ذلك المباراة ستكون صعبة على الفريقين.
مباراة الكؤوس
المدرب الشاب سامي بحت، قال: بالتأكيد سوف تكون واحدة من المباريات المثيرة لما يتمتع فيها الفريقين من مميزات فنية عالية، وبمدربين على مستوى فني راقي، حيث يعرف الفريقان بعضهما البعض بشكل مفصل من خلال نقاط القوة والضعف، كونهما ينتهجان الأساليب الهجومية المميزة ونوعيات اللاعبين المهارية المتميزة بالسرعة في الأداء.
وأشار إلى أن مباراة الكؤوس تختلف عن مباريات الدوري، ولاشك أن أساليب اللعب تختلف في مباراة النهائي، وبالتالي ستكون المباراة صعبة على الطرفين.
وحول توقعاته للبطل، قال بحت: توقعاتي تذهب لمصلحة فريق ليفربول، كون الفريق يمتلك قوة هجومية ضاربة وخبرة جيدة في عدم التفريط في هذا النهائي، كون الفريق قد فرط في المباراة النهائية الموسم الماضي.
قد يعجبك أيضاً



