
يرى العديد من المدربين التونسيين، ضرورة أن يكون خليفة الفرنسي هنري كاسبرزاك، في تدريب المنتخب الأول، مدرب تونسي.
ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم، عن مدرب يخلف كاسبرزاك، الذي أقيل من منصبه قبل أيام، على خلفية الخسارة وديًا أمام الكاميرون، والمغرب، في إطار التحضيرات لتصفيات مونديال 2018، وأمم أفريقيا 2019.
وهناك العديد من الأسماء التي تتواجد على طاولة اتحاد، منهم مدربون تونسيون، على غرار فوزي البنزرتي، ونبيل معلول، وشهاب الليلي، وسامي الطرابلسي، وآخرون أجانب على غرار الفرنسي هيبار فيلود.
وتواصل كووورة، مع العديد من المدربين لاستطلاع رأيهم بشأن المدرب القادم للمنتخب.
لطفي السليمي: الأجنبي أفقدنا الهوية الفنية
يرى لطفي السليمي، مدرب أهلي شندي السوداني، ضرورة التعاقد مع مدرب تونسي؛ لأنه الأكثر دراية بكل الظروف التي تحيط بالكرة التونسية.
وأضاف "لست مقتنعًا بالمدربين الأجانب الذين دربوا المنتخب، ويبقى روجيه لومير، هو الاستثناء الوحيد، بعدما قاد المنتخب للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2004".
وتابع "لم ينجح في الفترة الأخيرة، أي مدرب أجنبي مع المنتخب، فالبلجيكي جورج ليكنز، وكاسبرزاك، لم يتمكنا من بناء منتخب، والفريق كان فاقدًا للهوية الفنية".
وختم "يجب أن يتولى، تدريب المنتخب، مدرب تونسي، خاصة وأن لدينا العديد من الكفاءات الوطنية، كما أن المدرب الوطني، لن يكلف الاتحاد، أموالاً طائلة، التي يمكن توجيهها في إعداد المنتخب".

الأسعد الدريدي: كفانا من عقدة الأجنبي
من جانبه، شدد الأسعد الدريدي، على ضرورة أن يتولى تدريب المنتخب، مدرب تونسي؛ لأنه يعرف جيدًا كل اللاعبين، ولديه فكرة كبيرة عن عقلية اللاعب التونسي، ومزاجه.
وأضاف "الوقت يداهمنا، ونحن مقبلون على مباريات صعبة بتصفيات أمم أفريقيا بالكاميرون، ومونديال روسيا، لذا يجب اللجوء لجهاز فني تونسي، وكفانا من عقدة المدرب الأجنبي، التي ظلت ترافقنا لسنوات عديدة".
وتابع "لدينا العديد من المدربين الأكفاء القادرين على الارتقاء بأداء المنتخب، وقيادته لمونديال روسيا بعد غياب طويل عن كأس العالم".
مرسي قطاطة: من العار البحث عن مدرب أجنبي
وأكد مرسي قطاطة، أن خير بديل لكاسبرزاك، مدرب وطني، مشيرًا إلى أن المنتخب في عام 1978 إلى كأس العالم، بمدرب تونسي، وهو عبد المجيد الشتالي، ولا يُعقل أنه بعد 40 عامًا لا زلنا نبحث عن مدرب أجنبي.
وقال: "التعاقد مع المدرب الأجنبي، يتم ليس لكفاءته، بل من أجل التحكم فيه وفي اختياراته. المدرب الأجنبي، لا يهمه في النهاية إلا راتب آخر الشهر".
وأضاف "يجب أن نعطي للإدارة الفنية بالاتحاد التونسي، الصلاحيات الكاملة، في تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات. اختيار المدرب يجب أن يكون بعيدًا عن العاطفة، مع وضع إستراتيجية متوسطة وطويلة المدى".
وتابع "لدينا أسماء عديدة لا تُختصر على فوزي البنزرتي، أو سامي الطرابلسي، أو نبيل معلول.. لدينا مدربين ممتازين فقط علينا ان نعرف كيف نثمن قدراتهم، ونوفر لهم الإمكانيات التي نوفرها للمدرب الأجنبي".





