مدحت عبد الهادي يفجر مفاجأة حول صفقة الجزيري

فجر مدحت عبد الهادي، المدرب العام الأسبق للزمالك مفاجأة مدوية حول صفقة تعاقد الأبيض مع اللاعب التونسي سيف الدين الجزيري مهاجم المقاولون العرب في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال عبد الهادي عبر قناة (النهار) إن الجزيري أبلغه بعد التعاقد معه أن مسؤولي الزمالك أكدوا له أحقية مشاركته في دوري أبطال أفريقيا رغم أنه سبق له الظهور في بطولة قارية في نفس الموسم بقميص المقاولون (الكونفدرالية الأفريقية).

وأكد مدرب الزمالك السابق أنه لم يكن على علم بصفقة الجزيري أو مروان حمدي مهاجم المقاصة موضحاً أن البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك وقتها طلب التعاقد مع حسام حسن مهاجم سموحة كخيار أول لتعويض رحيل مصطفى محمد إلى جالطة سراي التركي.

وقال عبد الهادي: "باتشيكو طلب حسام حسن أو عودة باسم مرسي وطرح خيار ثالث بضم النيجيري جون إيبوكا مهاجم إنبي ثم كان الخيار الأخير التعاقد مع مروان حمدي مهاجم المقاصة بناء على طرح مسؤولي الزمالك عليه ثم فوجئ المدرب بأن مروان تم ضمه والجزيري".

وأضاف: "للأسف رحيل مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق أثر بشكل كبير على القلعة البيضاء، عدم الاستقرار المالي أثر على الفريق وكان هناك تعجل برحيل مصطفى محمد مهاجم الفريق".

وأشار إلى أنه كان في قمة الحزن لرحيل الجهاز الفني بهذه الطريقة ودون إبلاغهم موضحاً أن المستشار عماد عبد العزيز رئيس اللجنة المؤقتة تحدث معه هاتفياً بعد رحيله بيومين وليس قبلها.

وأكد أنه لا صحة لما تردد حول أن لاعبي الزمالك تمردوا ورفضوا خوض المران قبل لقاء وادي دجلة موضحاً أن الفريق خاض مرانه بشكل طبيعي بعد نهاية جلسة بين اللاعبين والإدارة حول صرف مستحقاتهم المالية بعد حصولهم على عدة وعود لم تتحقق.

وقال مدافع الزمالك الأسبق إن هجوم قناة النادي أثار استياء لاعبي الفريق بالفعل ولكن تم احتواء الأمر بالتواصل مع اللاعبين القدامى ورموز الزمالك الذين هاجموا اللاعبين عقب لقاء وادي دجلة.

وأوضح أن باتشيكو لم يكن متراخياً في معاقبة أي لاعب واستبعد من قبل مصطفى محمد وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي بسبب عدم انتظامهم في المران عدة مرات مؤكداً أن حالة عدم التوفيق التي لازمت الفريق ليس لها مبرر فني.

وشدد عبد الهادي على كون الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني الأسبق لم يهرب من الزمالك ولكنه تخلى عن النادي باتفاق مسبق مع الزمالك في لقاء مصور أمام الجميع.