مدافع العين: مطالب برد الجميل والاستفادة من النقد البناء

قال محمد أحمد مدافع العين الإماراتي، إن أجواء المعسكرات تكون إيجابية ومميزة، مؤكدًا أن العمل يمضي بصورة جيدة، ومعدل اللياقة في تصاعد ملحوظ، ولا وجود لإصابات بين لاعبي الفريق.

وحول قراءة واقع الفريق، علق "الأمر لم يكن سهلًا، بلوغ منصات التتويج لا يأتي من فراغ، هناك عمل من الإدارة والمدرب واجتهاد اللاعبين، وتكاتف جميع أعضاء الفريق".

وأضاف "البعض لم يتوقع عودة العين القوية بعد موسم صعب، لكن لكل مجتهد نصيب، الحمد لله إننا وفقنا في حصد بطولتين، نتطلع إلى الاستمرار وعدم التراجع".

وتابع "ندرك جيدًا المطلوب منا، نحن مطالبون بمضاعفة الجهد والتعامل بالتركيز المطلوب في هذه الفترة المهمة، والمراحل التي تليها".

وعن طموحات العين في الموسم الجديد، أوضح "في كل موسم، العين مطالب ببطولة، هذا قدر الأندية الكبيرة دائمًا تجدها تعمل على ترجمة الدعم والمساندة والإمكانيات المتاحة إلى إنجازات".

وحول إمكانيات اللاعبين الجدد يارمولينكو وبلاسيوس، نوه "اللاعبان يمتلكان القدرات الجيدة التي تخدم مصلحة الفريق، وفي اعتقادي أنهما قادران على تحقيق الإضافة المرجوة".

وعن أجمل ذكرياته مع العين، علق "أمضيت في العين أكثر من 10 سنوات، وقبل الانضمام للعين، طموحاتي كانت واضحة، وتكمن في حصد البطولات، وتعزيز مسيرتي الكروية بالإنجازات".

وتابع "وفقني الله في الانتقال لهذا الفريق الكبير، لا يمكنني أن أضع في موازين المقارنة، تلك الإنجازات التي أسهمت أنا وزملائي في تحقيقها، ولكل بطولة ذكرياتها الخاصة وتحدياتها".

وزاد "غير أن الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، كإنجاز حققه العين كأول فريق خليجي وإماراتي، له وضع خاص في نفسي بعد إسعاد الجميع".

وحول أهم الأهداف التي سجلها كمدافع هداف، قال "نعم هناك عدة أهداف سجلتها، لكن ربما كان الهدف الحاسم على مرمى الوحدة، في الذاكرة، لأننا كنا ننافس على لقب الدوري مع الوحدة".

ولفت "أذكر وقتها أن المدرب زوران انتظرني في الممر وقال لي فعلت المستحيل، لم أنشر الهدف حتى على حسابي الشخصي إلا بعد فترة، لأن كرة القدم دائمًا تجمعنا، ولا يمكن أن نسمح لها بأن تفرقنا".

وأوضح "هدفي أيضًا في كأس العالم للأندية بمرمى الترجي، من الأهداف المهمة بالنسبة لي كأسرع هدف في بطولة كبرى، وحطم العين من خلالها عدة أرقام".

وأكمل "من أهم الأرقام، الهدف الأسرع، والذي كان صامدًا لنحو 5 سنوات، أتمنى أن يستمر باسم العين لفترة أطول بالتأكيد".

وحول تعامله من النقد، قال "الانتقاد موجود في كل المجالات، هناك من يوجه النقد لإسداء النصح، الأمر الذي ينبع فعليًا من حرصه على مصلحتك".

وأكمل "شخصياً أسعى دائماً للاستفادة من النقد، لأن المنتقد ربما يرى أخطاء لم أرها في نفسي، وخصوصًا في عالم التواصل الاجتماعي الأمور تبدو سهلة في توجيه الرسائل".

وشدد "من السهل الترويج لشائعة انتقال اللاعبين، غير أن الواقع في كثير من الأحيان يكون مخالفًا لما يتم نشره، أنا ملتزم بعقدي مع العين وقرارات إدارة هذا النادي الكبير إذا ارتأت بقائي أو خروجي بالتأكيد".

وحول أكثر الشائعات التي أزعجته، أوضح "شائعة تعرضي لحادث مؤسف لدرجة أنني تلقيت اتصالًا من الأهل سألوني وقتها إن كنت حيًا أم لا".