مدافع اتحاد جدة: أجريت جراحة خاطئة

كشف أحمد شراحيلي، مدافع اتحاد جدة، سر تأخر عودته من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها خلال النصف الأول من الموسم الماضي.

وتعرض شراحيلي للإصابة بالصليبي خلال الانتصار أمام الفتح بنتيجة (2-1) يوم 21 سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن الجولة السابعة من دوري المحترفين.

وغاب بعدها المدافع السعودي صاحب 30 عاما، عن جميع مباريات الاتحاد، وذلك رغم التوقعات التي كانت تشير لعودته في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي.

وتحدث شراحيلي في تصريحات عبر فيديو خاص نشره علاء سعيد الصحفي المقرب من الاتحاد عبر حسابه بموقع تويتر، قائلا "أعلم أن عودتي للملاعب تأخرت، ولكن يجب أن أوضح للجماهير كافة التفاصيل المتعلقة بالإصابة التي تعرضت لها".

وأضاف "سبب الأزمة تتمثل في العملية الأولى، فالطبيب لم يستطع إجراء العملية بصورة صحيحة، لأنني كنت أعاني من قطع في الرباط الأمامي والجانب بالإضافة إلى الغضروف".

وتابع "الطبيب قام بمعالجة الأمامي والجانبي ولم يقم بذلك في الغضروف، مما تسبب في أزمة ساهمت في تأخر عودتي إلى الملاعب، لأنني بدأت بعدها مباشرة في التأهيل، لكنني لم أشعر براحة وعانيت من بعض الانزعاجات في ركبتي".

وشدد "بعد استمرار جلسات التأهيل، لاحظت أن ركبتي بدأت في التورم بشكل أكبر، والجهاز الطبي أشار لوجود تليف في المفصل، وذلك على مدار 3 أشهر من العلاج، وقررت بعدها العودة إلى لندن للكشف مرة أخرى".

وأكمل "لم أحقق أي استفادة من الكشف في لندن مع الطبيب ذاته، لذا قررت الاتجاه نحو طبيب فرنسي بعد استشارة الجهاز الطبي في النادي، وقام بعملية تنظيف بسيطة وسارت بشكل جيد، وأبلغني وقتها باستمرار قطع الغضروف وعدم معالجته من البداية".

وأردف "لقد تعرضت لصدمة قوية، وذلك لأن الطبيب الأول لم يعالج الغضروف من البداية وهذا سبب معاناتي حتى الآن، فهو أسهم في ضعف عضلاتي بشكل إضافي، لكنني اتجهت إلى دبي للعلاج وأسير بخطوات ثابتة".

وأوضح "عدت لاستكمال العلاج في الاتحاد بقرار من الإدارة والأمور أصبحت طيبة وبدأت الجري حول الملعب، ويبقى أمامي بعض الوقت، وعودتي ستكون بداية الموسم الجديد".

وأتم "سأغادر غدا إلى بلجيكا لاستكمال العلاج بالتنسيق مع النادي، فقد تأخر سفري، ولكن هذه ترتيبات تعود للنادي وليس لدي القدرة على العلاج بمفردي إلا بالعودة إلى الإدارة".