إعلان
إعلان

مدافعة منتخب كندا: لسنا غشاشين

KOOORA
27 يوليو 202411:42
koo_527730

دافعت الكندية فانيسا جيلز، عن زميلاتها اللاعبات، ورفضها تورطهن مع بعض أعضاء الطاقم الفني في قضية التجسس، التي حدثت بمنافسات كرة القدم النسائية من أولمبياد باريس 2024.

وتورط في القضية 3 أعضاء وهم جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعد المدرب، والمديرة الفنية الإنجليزية بيف بريستمان، لإرسالهم طائرة من دون طيار للتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا، قبل مواجهتهم الخميس الماضي.

وبعد انتصار كندا عل نيوزيلندا (2-1)، والاستعداد لمواجهة صاحب الأرض فرنسا، غدا الأحد، ضمن منافسات المجموعة الأولى، دافعت المدافعة الكندية جيلز عن نزاهة الانتصار الأول.

وقالت لوكالة "رويترز": "بصراحة، لم يكن الأمر سهلاً، كان هناك الكثير من المشاعر والإحباط والإذلال، لأنه كلاعبة لا يعكس ذلك قيمنا وما نريد تمثيله كمنافسين في الألعاب الأولمبية".

وتكمل حديثها: "تمثل الألمبياد اللعب النظيف. ككنديين، هذه ليست قيمنا أو قيم بلدنا، لسنا غشاشين، كان الأمر صعبا للغاية، لكننا عرفنا كيف نكون متحدين".

واستمرت جيلز في الدفاع عن اللاعبات: "الأمر متروك لنا للبقاء معا ومحاولة عدم السماح لوسائل التواصل الاجتماعي والصحافة بإقتحام دائرتنا، لقد تمكنا من القيام بذلك في الماضي".

ويذكر أن اللجنة الأولمبية الكندية قامت بطرد المتورطين الثلاثة من بعثتها في باريس، وإعادتهم إلى كندا، لاستكمال الإجراءات القانونية ضدهم.

وأعربت الأولمبية الكندية عن تخوفها من صدور قرارات تأديبية ضد منتخبها النسائي من الفيفا، ومنها خصم نقاط الفوز على نيوزيلندا، وقد تصل إلى سحب ذهبية طوكيو 2020 التي فازوا بها مع المدربة المتورطة الإنجليزية بيف بريستمان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان