مدافعة كندا بعد تخطي فرنسا: لم ننم 3 أيام.. كنا نبكي فقط!

عبرت مدافعة منتخب كندا للسيدات، فانيسا جيلز، عن سعادتها بالانتصار على فرنسا (2-1)، مؤكدة أنه ساهم في التخفيف على نفسيتهن المرهقة بسبب تبعات قضية التجسس في أولمبياد باريس 2024.

ونجح لاعبات كندا، أمس الأحد، في قلب نتيجة المباراة لمصلحتهن، بعد خروجهن من الشوط الأول خاسرين (1-0)، حيث سجلت جيسي فيلمينج التعادل في الدقيقة 58، قبل أن تسجل جيلز هدف الفوز بالدقيقة 12 من وقت بدل الضائع.

واعترفت جيلز لقناة "سي بي سي" الكندية: "ليس لدينا ما نخسره، لم ننم في الأيام الثلاثة الماضية، لم نأكل، كنا نبكي فقط".

وواصلت: "لن أقول إننا في وضع الأداء المثالي، لكننا دعمنا بعضنا البعض، ولم يكن لدينا ما نخسره على الإطلاق، ما أعطانا الطاقة هو تصميمنا".

وحول تأثير قضية التجسس على منتخبهم، قالت: "فخرنا بإثبات خطأ الناس، فخرنا بتمثيل هذا البلد عندما يخرج كل هذا الهراء حول قيمنا وتمثيلنا ككنديين".

ورفضت المدافعة تحمل زميلاتها اللاعبات تبعات قضية التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا للسيدات، التي تورط فيها 3 أعضاء بالطاقم الفني.

وقالت: "إن الأمر لا يتعلق بنا، كما قلت مرارًا وتكرارًا للدفاع عن أنفسنا، نحن لسنا غشاشين، نحن فريق جيد، ومجموعة جيدة للغاية، وأثبتنا ذلك اليوم".

وكان الفيفا قد أصدر قبل يومين عقوبة خصم 6 نقاط، ليهبط منتخب كندا للمركز الأخير بالمجموعة الأولى برصيد (3-)، قبل أن يتمكن من رفع رصيده إلى (صفر) بعد الانتصار على فرنسا ونيوزيلندا في أول جولتين، ويصعد للمركز الثالث.

يذكر أن الأولمبية الكندية تحركت سريعًا بطرد المتورطين الثلاثة؛ جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعدة المدرب، والمدير الفني الإنجليزية بيف بريستمان، من البعثة في باريس، وإعادتهم إلى كندا، منذ تفجر أزمة التجسس بالأولمبياد.