
أسدل الستار على أطول نسخة لبطولة الدوري المصري الممتاز والتي أصابتها جائحة كورونا بالجمود وأوقفت النشاط لفترة استمرت لـ5 أشهر كاملة.
انتقالات المدربين المستمرة، كانت أبرز ظواهر النسخة المنتهية، لدرجة أن فريقين فقط حافظا على الاستقرار وهما المقاولون والإنتاج الحربي، بينما شهد الدوري 52 تغييرا في الأجهزة الفنية.
وكان المقاصة والإسماعيلي الأكثر تغييرا للمدربين بواقع 5 مرات، كما أن هناك مدربين قادوا فريقين في الموسم الواحد وهم علي ماهر وأحمد سامي وطارق العشري وطارق يحيى.
ويسلط كووورة الضوء في هذا التقرير على تغييرات المدربين في النسخة الأخيرة للدوري المصري:
رحيل فايلر.. وتغييرات الزمالك
الأهلي لجأ للتغيير في الموسم الحالي، بعد أن انفصل عن مدربه السويسري رينيه فايلر، لخلاف حول بنود العقد واستقدم الفريق الأحمر المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي أنهى الموسم مع الفريق الأحمر.
الزمالك عرف أيضا طعم التغيير، بعد أن بدأ الدوري مع الصربي ميتشو، ثم تولى الفرنسي باتريس كارتيرون المهمة، إلا أنه رحل بشكل مفاجئ للتعاون السعودي، ولجأ الفريق الأبيض للمدرب المؤقت طارق يحيى ثم قام بتعيين البرتغالي جايمي باتشيكو.
تغييرات مستمرة
تصدر الإسماعيلي قائمة أكثر الأندية تغييرا للمدربين، بعدما بدأ الموسم مع الصربي ميودراج يسيتش الذي لم يستمر طويلا وتولى المهمة بدلا منه الفرنسي ديديه جوميز.
ثم لجأ الإسماعيلي للمدرب المؤقت أدهم السلحدار، الذي رحل وتولى المهمة لمباراتين أحمد العجوز، قبل عودة البرازيلي هيرون ريكاردو.
ويتساوى مصر المقاصة مع الإسماعيلي في معدلات التغيير بعد استقدام 5 مدربين هذا الموسم، الذي بدأه مع أحمد حسام ميدو، ثم استعان بالمدرب النيجيري إيمانويل أمونيكي، والذي رحل سريعا لحساب إيهاب جلال.
رحل إيهاب جلال وتولى علي عاشور المهمة لمباراتين قبل اللجوء للمدرب المؤقت جمال عمر.
بيراميدز لجأ للتغيير 4 مرات في الدوري، بعدما بدأ البطولة مع الفرنسي سباستيان ديسابر، ثم تولى المهمة مؤقتا عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" قبل استقدام الكرواتي أنتي شاشيتش، وقاد محمود فتح الله آخر لقاءات الفريق بالدوري.
واستعان طنطا بمدربه أيمن المزين الذي صعد به من دوري القسم الثاني ثم أقيل بسبب سوء النتائج، وتولى محمد صلاح قيادة الفريق ومن بعده أحمد سامي قبل اللجوء للمدرب المثير للجدل رضا عبد العال لنهاية الموسم.
ولجأ نادي مصر إلى 3 تغييرات، بعدما بدأ الدوري مع عبد الناصر محمد، ثم تولى المهمة خالد جلال، ومن بعده أسندت المهمة للمدرب طارق عبد الله، إلا أن نادي مصر كان أقال الثنائي محمد صلاح وأسامة نبيه قبل أن يبدأ الموسم في فترة الإعداد.
حركة تنقلات
من أبرز ظواهر الدوري تنقلات المدربين، فحسام حسن بدأ الموسم مع سموحة وأنهاه مع الاتحاد السكندري الذي قاده طلعت يوسف ثم المدرب المؤقت منير عقيلة، بينما لجأ سموحة لتعيين حماده صدقي ثم أحمد سامي الذي ترك طنطا بعد مباراتين فقط.
علي ماهر بدأ الموسم مع إنبي وعانى من سوء النتائج ثم رحل لقيادة المصري وأنقذه من الهبوط بعد أن عاش الفريق البورسعيدي في دوامة التراجع مع إيهاب جلال ثم طارق العشري.
وكان العشري ظاهرة هذا الموسم بشكل منفرد، بقيادته حرس الحدود ثم الرحيل للمصري والعودة للحرس قبل الاستقالة، بعدما ازداد موقف الفريق صعوبة بالبقاء.
مدربون شباب
كانت ظاهرة ظهور جيل من المدربين الشباب، أبرز ما ميز هذا الموسم، فالجونة لجأ للمدرب رضا شحاتة الذي أنقذه من الهبوط بعد تجربتين فاشلتين للبرتغالي بيدرو بارني والصربي نيبوشا ميلويفيتش.
ونجح عبد الحميد بسيوني في الإبقاء على طلائع الجيش، بعدما أحدث طفرة في نتائج الفريق، بعكس ما كان الوضع مع البرازيلي سيرجيو فارياس وطارق يحيى.
كما أن أسوان استفاد من حماس المدرب الشاب مجدي عبد العاطي ثم أحمد كشري الذي رحل قبل النهاية بجولة وتولى الفريق مؤقتا أحمد مصطفى بيبو.
ورغم الهبوط، ظهر اسم محمد حليم مع حرس الحدود بصورة جيدة، بينما استمر اعتماد وادي دجلة على المدرسة اليونانية مع تاكيس جونيس ثم نيكوديموس بابافاسيلو.
وكان الاستثناء الوحيد بقاء عماد النحاس مع المقاولون ومختار مختار مع الإنتاج الحربي.
قد يعجبك أيضاً



