إعلان
إعلان

محمود آمنة في حوار لكووورة: معلول قادر على تحقيق الحلم السوري بشرط

عبد الباسط نجار
11 سبتمبر 202002:26
محمود آمنة

لا يختلف اثنان في سوريا، على أن محمود آمنة كان نجما استثنائيا، في الـ 20 عاما الماضية، التي لعب خلالها لعدة فرق محلية، كما احترف في العراق ومصر وإيران والهند، ورغم تجاوزه 37 عاما، إلا أنه رفض فكرة الاعتزال.

محمود آمنة حل ضيفا على كووورة في حوار أكد فيه أن الدوري في سوريا، استعاد الكثير من رونقة، لكنه يحتاج الكثير أيضا حتى يعود لسابق عهده قبل الحرب.

وكشف آمنة عن تفاؤله بمستقبل نسور قاسيون مع المدرب التونسي نبيل معلول، إلى نص الحوار:

كيف تقيم تجربتك في الهند؟

لعبت مع عدة فرق في الهند، كانت التجربة ناجحة ومثالية بكل المقاييس، وساهمت في تتويج فريق إيزوال ببطولة الدوري، فيما حصلت على لقب ثاني أفضل لاعب عام 2017.

ومع فريق إيست بنجال حصلت على المركز الثاني ببطولة الكأس، وتوجت بجائزة أفضل لاعب محترف عام 2018 وشاركت مع نادي منيرفا بنجاب في كأس الاتحاد الآسيوي عام 2019.

الدوري الهندي قوي جدا، بعد تعاقد كثير من فرقه مع نجوم عالميين، ومن قارات مختلفة.

وهل ستبقى في الدوري الهندي؟

بكل تأكيد، ولدي 3 عروض جيدة. الدوري الهندي متوقف حاليا بسبب أزمة كورونا، وسيعود نهاية العام الحالي، وأقضي الآن إجازة قصيرة في مصر.

وماذا عن عودتك للدوري السوري؟

قبل فترة قصيرة تلقيت عرضا من أحد فرق المقدمة، لكني اعتذرت، لأن العروض الهندية أفضل فنيا وماليا، لكن أتمنى أن أنهي حياتي في فريق الحرية الحلبي، صاحب الفضل في شهرتي، أما مباراة اعتزالي ستكون حتما بين الحرية والاتحاد.

ما تقييمك للدوري المحلي؟

الدوري في سوريا استعاد الكثير من قوته، لكن بسبب الحرب تأثر كثيرا، ويحتاج بكل تأكيد للملاعب الجيدة، ودعم أكبر بالحكام، مع دعم مالي للأندية الفقيرة التي باتت تلعب دور "الكومبارس" في وجود شركات داعمة وراعية ورجال أعمال للفرق الكبيرة.

وهل تتابع معسكر المنتخب الأول؟

بكل تأكيد، المنتخب السوري قادر على التأهل للمونديال في قطر 2022، لكن بشرط أن تتكاتف كل الجهود، وأن يحظى المنتخب بدعم أكبر.

لكن البعض يشكك في إمكانيات التونسي نبيل معلول.

مشكلتنا في سوريا، أن الانتقادات الدائمة أصبحت غاية لدى البعض، لدينا مليون ناقد ومليون مدرب ومليون محلل وهم على صواب والجميع على خطأ.

معلول مدرب كبير ومكسب للمنتخب السوري، يمكن أن ينجح مع نسور قاسيون ويمكنه تحقيق الحلم بشرط أن نبعده عن أي ضغط، ونوفر له مقومات النجاح من معسكرات ووديات قوية، وصلاحيات مطلقة ودعم إعلامي وجماهيري.

هل اعتزلت دوليا؟

أعتقد ذلك، لأن آخر تواصل معي من إدارة المنتخب كان قبل مباراة إيران في التصفيات المونديالية الماضية، عام 2017، ولذلك لم أعد أفكر في اللعب للمنتخب، لكني أدعمه بكل ما أستطيع.

وهل تفكر باعتزال كرة القدم؟

من المبكر الحديث عن الاعتزال، لأني ما زلت قادرا على العطاء لـ 3 سنوات أخرى، وبعدها لكل حادث حديث، وبعض اللاعبين تجاوزا الـ 40 ومازالوا في قمة عطائهم البدني والفني، وأتمنى أن أكون منهم.

وماذا تتوقع لفريقك الحرية الحلبي؟

أتوقع أن يعود في الموسم الحالي لمكانه الطبيعي بين الكبار، الحرية قدم أداء جيد في المباريات الأخيرة في دوري الدرجة الأولى، ومباراته مع المجد مصيرية لكنه قادر على تجاوزها بخبرة لاعبيه وجهازه الفني بقيادة عبد اللطيف الحلو.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان