محمد منير.. موهبة ليبية تشق طريقها للاحتراف الأوروبي

يتبوأ الاحتراف في دوريات أوروبا، سلم الأولويات لطموح أي لاعب، لما له من أثر إيجابي ويشكل فرصة كبيرة لتعزيز شهرته ودخله المالي.

ورغم ضعف تسويق لاعبي الكرة الليبية، إلا أن بعضهم استطاع فرض نفسه والظفر بفرصة اللعب خارج حدود الوطن العربي.

ويسلط كووورة الضوء على النجم الليبي محمد منير صاحب القدم اليسرى الذهبية، الذي خاض تجربة احتراف جيدة في أوروبا، على النحو التالي:  

بدأ محمد منير، مسيرته الكروية مع الاتحاد الليبي، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل للفريق الأول ولعب معه موسم 2010-2011.

وخاض اللاعب، 16 مباراة مع الفريق، وسجل أكثر من 5 أهداف رغم أنه يشغل مركز الظهير الأيسر.

وبعد توقف كرة القدم في ليبيا عام 2011، فضل منير الرحيل إلى يوجدينا الصربي، ولعب معه حتى عام 2013.

وشارك منير في 31 مباراة مع يوجدينا، وتوج مع الفريق بلقب كأس صربيا عام 2013.

وفي موسم 2013-2014، عاد منير لصفوف الاتحاد الليبي، قبل العودة من جديد ليوجدينا، لكنه لم يستمر مع الفريق الصربي.

وانتقل محمد منير بعد ذلك لصفوف دينمومينسيك في موسم 2015، وكان من أفضل 5 لاعبين في الدوري البيلاروسي.

وشارك مع الفريق في تصفيات التأهل لدور المجموعات بالدوري الأوروبي، كما سجل هدفين أمام رابيد فيينا، ليصبح أول لاعب ليبي يهز الشباك في دور المجموعات بالبطولة الأوروبية.

وفي موسم 2016-2017، لعب منير لصالح باتيزان بلجراد الصربي، وشارك مع الفريق في الفوز بالثنائية المحلية.

وانتقل اللاعب الليبي إلى صفوف أورلاندو سيتي في موسم 2017-2018، ليسجل اسمه كأول لاعب ليبي يلعب في الدوري الأمريكي.

وشارك منير مع أورلاندو سيتي في 26 مباراة، وصنع هدفين، ودخل ضمن التشكيلة المثالية للبطولة الأمريكية.

وبعد محطة أورلاندو سيتي، انتقل المحترف الليبي إلى صفوف لوس أنجلوس جلاكسي، وظهر بشكل رائع قبل تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس، بعد تدخل قوي من زلاتان إبراهيموفيتش.