يتواصل استبعاد محمد محمود لاعب وسط الأهلي، من حسابات الجهاز الفني، بقيادة مارسيل كولر، الذي تولى المسؤولية بشكل رسمي مطلع الموسم الجاري.
ورغم الآمال العريضة التي علقتها الجماهير على محمد محمود للتواجد بقوة في وسط ملعب الأهلي هذا الموسم، لكن اللاعب اصطدم برؤية كولر التي أبعدته عن التدريبات الجماعية وليس فقط المباريات.
وانتقل محمود لصفوف الأهلي قبل 4 أعوام تقريبا، لكنه لم يستطع إثبات نفسه، رغم إمكانياته العالية وتألقه ضمن صفوف وادي دجلة وانضمامه لمنتخب مصر في سن صغيرة.
صدمة كولر
تعرض محمد محمود لصدمة قوية هذا الموسم من كولر، الذي رحب بخروجه للإعارة، رغم النقص العددي في وسط الملعب، وعدم النجاح في التعاقد مع محمد رضا بوبو لاعب وسط فيوتشر.
تعثر انتقال لاعب الأهلي إلى فيوتشر، في الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب القيد، لتحفظ إدارة ناديه على رحيله معارا بالمجان.
ورغم استمراره مع الأهلي، فقد تحفظ كولر على عودته للتدريبات الجماعية بداعي تراجع المستوى البدني، فيما ألمح نادر شوقي وكيل اللاعب لوجود أسباب أخرى وراء الاستبعاد.
وقال شوقي في تصريحات تلفزيونية إن هناك أمورا نقلت بشكل خاطئ عن اللاعب وتم توضيحها لكولر، ولا يوجد خلاف بين الطرفين.
ودفع كولر بمحمد محمود في المباراة الودية أمام فريق الشباب قبل يومين، لكن في اليوم التالي أعاده للتدريبات التأهيلية بشكل منفرد.
وفي هذا الصدد، أوضح مصدر بالأهلي لكووورة أن موقف كولر لم يتغير حتى الآن، ويتحفظ على عودة اللاعب للتدريبات الجماعية، كما لا يعده ضمن حساباته على الإطلاق ويرحب برحيله.

لغز التجديد
ما يزيد من الغموض حول قصة محمد محمود، هو أن النادي جدد تعاقده الموسم الماضي، لمدة 5 سنوات، رغم أنه لم يشارك مع الفريق بسبب الإصابات المتكررة بين الصليبي مرتين والغضروف مرة.
واقتصرت مشاركاته على بعض الدقائق على مدار 3 مواسم، ثم الظهور في بعض المباريات نهاية الموسم الماضي بعد إراحة الأساسيين.
وأمام تحفظ كولر على عودة محمد محمود للتدريبات الجماعية وبالتالي المباريات، يبقى الحل الأقرب في الوقت الحالي هو الخروج معارا في الانتقالات الشتوية المقبلة.
وعلم كووورة أن وكيل اللاعب يكثف من سعيه للحصول على عرض مناسب على المستويين المالي والفني، لكي يستعيد مستواه مرة أخرى.