يعتبر محمد عزيز أحد صناع الإنجازات التي حققها نهضة بركان في السنوات القليلة الماضية.
وكان محمد عزيز شاهدا على الألقاب الثلاثة التي توج بها فريقه على مدار تاريخه: كأس العرش (2017-2018) وكأس الكونفدرالية الأفريقية (2020 و2022).
كووورة أجرى هذا الحوار مع قائد نهضة بركان محمد عزيز بعد أيام قليلة من حصد اللقب القاري الثاني في تاريخ النادي المغربي على حساب أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي.
بصفتك قائد نهضة بركان ما شعورك بعد التتويج بكأس الكونفدرالية للمرة الثانية؟إنه تتويج بطعم خاص، لأنه الثاني لنا في هذه المسابقة، كنت سعيدا وأنا أشارك الفرحة مع مكونات الفريق، خاصة أن التتويجات القارية تكون مميزة ولها تقدير مختلف.
هل كان المشوار الأفريقي سهلا في هذه النسخة؟بالطبع لا. لقد عانينا كثيرا ولم يكن المشوار سهلا أبدا، خاصة في دور المجموعات حيث كانت النتائج غير مستقرة. نجحنا في الأخير في تخطي كل الصعوبات، والنتيجة أننا توجنا باللقب.
كنتم في بعض المباريات مهددين بالإقصاء، كيف تجاوزتم تلك الصعوبات؟خبرة اللاعبين كانت حاسمة، لأننا أجمعنا على تجاوز كل الصعوبات، كنا نؤمن أيضا بإمكانياتنا، علما أننا واجهنا فرقا قوية مثل مازيمبي الكونغولي.
تعتبر من أقدم اللاعبين في نهضة بركان، كيف عشت إنجازات الفريق؟ أنا محظوظ لأني قائد هذا الفريق المميز وعشت نشوة ألقابه الثلاثة كأس العرش وكأس الكونفدرالية الأفريقية في مناسبتين، ولا يسعني إلا أن أفتخر بهذه الإنجازات في مشواري الكروي.
ما سر تألق نهضة بركان في السنوات الأخيرة؟ يجب التأكيد أن نهضة بركان بات يحظى بمكانة مهمة على المستوى القاري، يكفي أنه لعب 3 نهائيات في السنوات الأخيرة وفاز بلقبين.
السر يكمن في التحام مكونات الفريق وكذا الطريقة الاحترافية التي تدار بها أمور النادي.
ينتظر الوداد مباراة نهائية قوية في دوري أبطال أفريقيا، كيف تراها؟ستكون مباراة صعبة على الوداد والأهلي المصري، فهي بين خيرة الأندية الأفريقية، وأمام الوداد فرصة الفوز إن عرف كيف يستغل ظروف المواجهة وامتيازاتها. أتمنى أن يحرز الوداد اللقب، لنلتقي معا في كأس السوبر الأفريقي.

