
يعد محمد عبد الواحد، نجم الزمالك السابق، أحد اللاعبين المصريين الذين خاضوا تجربة الاحتراف بالدوري البلجيكي، مع فريق ليرس.
كما أنه أحد أفراد منتخب الشباب، الحاصل على الميدالية البرونزية، في كأس العالم 2001 بالأرجنتين.
وحول أبرز مستجدات الكرة المصرية، وبعض الملفات الأخرى، حرص "كووورة" على إجراء هذا الحوار مع محمد عبد الواحد، المدرب العام لوادي دجلة، والذي جاء نصه كالتالي:
- كيف ترى إمكانية عودة النشاط الكروي هذا الموسم؟
أعتقد أن الأمر أصبح مستحيلا، في ظل تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، لكن للأسف الأمور في مصر تقاس بنظرية الأهلي والزمالك، وتعارض مواقف القطبين، فمن يؤيد إلغاء النشاط يكون داعما للزمالك ضد الأهلي، والعكس.
- البعض يردد أن هذا الكلام بسب مخاوف الأندية من الهبوط؟
الأمر ليس كذلك، أنا أعلم شخصيا حالات تعرضت لإصابات، ونتابع يوميا تزايد أعداد المرضى، وبالتالي كيف سيعود الدوري بعد هذا التوقف الطويل، وقبل استقرار الحالة الصحية في البلاد.
- كيف ترى أداء الثنائي، المغربي عبد الكبير الوادي والتونسي رفيق كابو؟
أعتقد أنهما إضافة كبيرة للفريق والدوري المصري.
- متى يحصل محمد عبد الواحد على فرصته كمدير فني؟
أعتقد أن الأمر اقترب، أصبحت الآن أكثر خبرة وعملت مساعدا لعدة مدربين، في مصر وبلجيكا، واستفدت الكثير من خبرات البعض، وخاصة تاكيس جونياس وطارق العشري وأحمد حسام ميدو.
- بمناسبة تاكيس، كيف ترى أسلوبه التدريبي مع وادي دجلة قبل رحيله؟
هو مدرب جيد للغاية، لكنه كان سيئ الحظ هذا الموسم، في ظل ضياع نقاط سهلة أثرت على ترتيب الفريق وأدت لرحيله.
إلا أنه بلا شك ساهم في تطوير وادي دجلة، فلاعب مثل محمد محمود قام بتصعيده، وتم بيعه بملايين الجنيهات للأهلي، واستفاد النادي ماليا.

- ماذا عن محمد عبد العاطي لاعب وسط وادي دجلة؟
لاعب رائع ويستحق الانضمام لمنتخب مصر، وأحد اكتشافات جونياس أيضا، الذي صعده من قطاع الناشئين، واعتمد عليه وساهم في تطويره.
وتلقى النادي عروضا لرحيله في فترة الانتقالات الماضية بمبالغ كبيرة.
- أين محمد عبد الواحد من العمل بنادي الزمالك؟
لم تسنح لي الفرصة بعد، وسبق أن عرض علي مسؤولو الزمالك، العمل مدربا لأحد فرق الناشئين، بعد اعتزالي مباشرة، لكنني فضلت العمل في بلجيكا بنادي ليرس، بعدما تلقيت عرضا من ماجد سامي مالك النادي.
- بمناسبة ليرس، ما ذكرياتك مع هذه التجربة كلاعب؟
أولا الكرة في أوروبا مختلفة تماما في كل شيء، والدوري البلجيكي تحديدا منجم مواهب، وأنا فخور بهذه التجربة، خاصة أنني ساهمت في صعود الفريق لدوري الأضواء بعد غياب، وقدمنا موسما جيدا.. وتعلمت هناك الالتزام والاجتهاد في التدريبات.
- هناك مباريات لا تنساها مع ليرس؟
بالطبع، أول مباراة لي في الدوري البلجيكي عام 2010، بعد الصعود، شاركت بديلا أمام ستاندرد لييج وخسرنا (4-1)، وواجهت حينها أكسيل فيتسل، لاعب منتخب بلجيكا ونجم بوروسيا دورتموند الحالي.
ولعبنا أيضا ضد جينك، وشاركت كلاعب ارتكاز أساسي، حيث واجهت كيفين دي بروين، الذي كان صغير السن لكنه أرهقنا كثيرا.
كما أنني سجلت هدفا في مرمى زولت وارجم، وهذه المباراة كانت بمثابة ديربي بالنسبة لليرس.
- هل تعرضت للظلم حين كنت لاعبًا بعدم الانضمام للمنتخب؟
أشعر أنني كنت استحق الانضمام للمنتخب، خاصة في كأس الأمم الإفريقية 2010، فقد كان مستواي في بلجيكا مميزا، وكنت أشارك أساسيا.
كما أن المنتخب كان يحتاج للاعبين في نفس مركزي، كجناح هجومي وصانع لعب، لكن المدرب حسن شحاتة كان يعتمد على مجموعة محددة، صنعت معه نجاحات رائعة.
- هل تلقيت عروضًا أوروبية بعد كأس العالم للشباب 2001؟
لا، تلقيت عرضين من الأهلي والزمالك، ووقتها كانت المنافسة صعبة في مركزي، والزمالك كان يضم لاعبين رائعين، لكني استطعت حجز مقعدي في التشكيلة.
قد يعجبك أيضاً



