
يعد محمد عامر الكثيري، من الذين مروا على تاريخ الكرة العمانية، وهو اللاعب العماني الوحيد الذي حقق لقب أفضل لاعب في العالم على مستوى الناشئين عام 1995.
وقاد الكثيري، منتخب عمان للناشئين، إلى احتلال المركز الرابع في كأس العالم، في أبرز إنجاز في تاريخ الكرة العمانية.
كووورة حاور الكثيري للحديث عن عدة أمور.. وإلى الجزء الأول من الحوار:
كيف شاهدت مستوى المنتخب العماني مع برانكو؟
شاهدنا المباراة أمام قطر، وهي أول مباراة رسمية لبرانكو، ومن خلال مجريات اللقاء، وجدنا فريقًا متجانسًا وشابًا يقدم كرة قدم جميلة، لكن جانب الخبرة غير موجود، ولذلك يجب توفير عنصر الخبرة.
من تقصد بعنصر الخبرة؟
يجب إعادة أحمد مبارك كانو في المنتخب الأول مع المجموعة الشابة، لأنه من أبرز نجوم السلطنة، وجوده في المنتخب يمنح ثقة أكبر للعناصر الشابة.
لكن المنتخب العماني ظهر بشكل جيد
نعم ولكن تختلف ظروف المباريات، المشكلة أن العاطفة تطغى علينا، عندما نشاهد الأداء الجيد، نغفل عن السلبيات ونتحدث فقط عن الإيجابيات. المفترض أن يحدث العكس، يجب النظر لجميع الجوانب الإيجابية والسلبية، لأن المستوى قد يتغير من مباراة إلى أخرى.

لكن برانكو لا يعتمد على كانو
ولذلك نتمنى تدخل الاتحاد العماني لكرة القدم، أحمد كانو طوال هذه السنوات وهو يحقق الإنجازات للكرة العمانية ويشرف البلد، يجب أن يقف اتحاد الكرة مع اللاعب المخضرم.
هل مستوى كانو يؤهله لتمثيل المنتخب؟
بكل تأكيد يؤهله للمشاركة، فهو لا يقل عن أي لاعب في المنتخب الحالي، خبراته ستكون إضافة ممتازة للمنتخب العماني، نتمنى من اتحاد الكرة أن يسجل موقفه كجانب وطني. كانو أسعدنا طوال السنوات الماضية وبالتالي يجب الوقوف معه، وإذا ما سجل الرقم القياسي في المشاركة، فهذا يُسجل باسم السلطنة أولًا.
بماذا تطالب؟
يجب عدم نسيان اللاعبين، علينا الاستفادة من خبراتهم سواء الحاليين مثل أحمد مبارك كانو، أو حتى اللاعبين القدامى الذين اعتزلوا، متى نقف مع اللاعب؟ هل عندما يرحل نرسل رسائل تعزية لعائلته؟
هناك لاعبون يجب احترام تاريخهم الرياضي، وعندما يكون النجم في آخر أيام العطاء، يجب مضاعفة الجهد والدعم معه، لتحقيق أهدافه. أحمد كانو أمام أرقام تاريخية يصنعها لبلده ولنفسه، فلماذا لا نقف معه، مستواه يؤهله ليقود المجموعة الحالية من اللاعبين.
قد يعجبك أيضاً





