محمد صبحي يستلهم ذكريات الجيل الذهبي لإعادة بريق الإسماعيلي

ينتظر الحارس المخضرم محمد صبحي، نجم وقائد الإسماعيلي المصري، مهمة مزدوجة في لقاء الرجاء البيضاوي المغربي، المقرر لها غدا الاثنين، على ملعب مراكش الكبير، في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية.

صبحي صاحب الـ39 عاما، سيكون أحد أهم الأوراق التي يعتمد عليها المدير الفني أبو طالب العيسوي، في موقعة الرجاء، للذود عن مرمى الدراويش في مواجهة هجمات الفريق البيضاوي، خاصة أن الإسماعيلي يعاني من دفاع هش وتذبذب واضح في أداء الخط الخلفي.

واستقبل الإسماعيلي 8 أهداف في 6 مباريات خاضها بالدوري المصري هذا الموسم، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى في مواجهتين فقط أمام أسوان والبنك الأهلي تحت قيادة المدرب السابق محمد وهبة.

ويبو دور صبحي مهمًا للغاية في إبعاد الخطورة عن مرماه، ومنح الفريق الأصفر الثقة، خاصة أن مدافعي الإسماعيلي يفتقدون الخبرات بشكل واضح، مع غياب القائد باهر المحمدي للإصابة، والاعتماد على عناصر واعدة مثل محمد بيومي ومحمد عمار ومحمود البدري.

وحجز محمد صبحي مقعده في التشكيلة الأساسية للإسماعيلي خلال آخر 4 مباريات خاضها مع الفريق بالدوري المصري الممتاز، بعدما عاد الحارس المخضرم مطلع هذا الموسم للدراويش بعد غياب 3 أعوام.

ولن تكون مهمة صبحي فقط مقتصرة على دوره كحارس مرمى فقط داخل الفريق الأصفر، بل يمتد الأمر لأدوار إدارية كقائد للفريق يشعل حماس زملاءه خلال المواجهة المرتقبة أمام الرجاء البيضاوي.

محمد صبحي يتسلح بخبراته الطويلة التي اكتسبها بمشوار طويل بدأ مع منتخب الشباب، الذي حصل على برونزية كأس العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين عام 2001.

علاوة على أن الحارس المخضرم آخر ما تبقى من أفراد الجيل الذهبي للإسماعيلي، الذي حقق آخر لقب دوري للفريق موسم (2001 – 2002)، وهى آخر بطولة تدخل خزائن قلعة الدراويش.

كما كان محمد صبحي حاضرًا في نهائي دوري أبطال العرب موسم (2003 – 2004)، والذي وصل له الدراويش أمام الصفاقسي التونسي، وخسروا اللقب بركلات الترجيح.

وقال صبحي لموقع ناديه قبل لقاء الرجاء المغربي: "هدفنا التأهل للدور النهائي للبطولة، بعد الفوز على الرجاء في لقاء الذهاب بهدف نظيف، مواجهة العودة لن تكون سهلة".

وأضاف الحارس المخضرم: "هدفنا مصالحة الجماهير بعد التراجع في النتائج مؤخرًا، ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية للعبور للدور النهائي، والعمل على تحقيق بطولة جديدة بعد غياب".