
يعد محمد صبحي من أفضل حراس المرمى الذين مروا على النادي الإسماعيلي خلال الأعوام الماضية، منذ ظهوره الأول على الساحة في مصر، عندما كان ضمن الجيل الذهبي لمنتخب الشباب الذي أحرز برونزية العالم بالأرجنتين عام 2001 تحت قيادة شوقي غريب.
وبات حارس الدراويش السابق حديث الشارع الرياضي بالإسماعيلية في الأيام الأخيرة إذ طالبت جماهير النادي الأصفر بإعادته للفريق كونه ظل لسنوات أحد رموز الإسماعيلي، بينما يثقون في قدرته على تشكيل الفارق كقائد من أبناء النادى، وبإمكانه لم شمل الفريق فى هذه الفترة.
كووورة التقى مع الحارس الحالي لفريق الداخلية حتى يتعرف على إمكانية عودته للإسماعيلي من جديد.
كيف ترى فرصة عودتك للإسماعيلي بالموسم الجديد؟
الإجابة عند مجلس إدارة النادي، والكابتن سعفان الصغير، لأنهم أصحاب القرار في هذا الشأن أمام الجماهير لكن بالنسبة لي فأنا دائما تحت أمر النادي.
لم أفكر أبدا في الرحيل عن الإسماعيلي وأنا في قمة تألقي بالرغم من العروض التي وصلت للنادي حينها سواء لاحترافي خارجيا أو لبيعي لأحد أندية القمة وكانت رغبتي الأولى دائما الاستمرار داخل النادي فأنا أتشرف بأنني من أبناء الإسماعيلية وابن الدراويش.
ولماذا قررت الرحيل عن الإسماعيلي؟
رحيلي عن الإسماعيلي جاء رغما عن إرادتي وعكس رغبتي تماما وذلك لإحساسي بالتجاهل وعدم وجود دور لي داخل الفريق خلال تلك الفترة فاحترمت تاريخي مع النادي ورحلت دون إثارة أي مشاكل.
في حال عدم عودتك للإسماعيلي هل ستبقى مع فريق الداخلية؟
الداخلية من الأندية الكبيرة وجميع مسؤوليه يعاملونني أفضل معاملة، ويرغبون في استمراري مع الفريق للصعود مرة أخرى للممتاز، لكنني أمتلك عروضا من بعض أندية الدوري الممتاز، إلا أنني مازلت أترقب القرار النهائي لمسؤولي الإسماعيلي بشأن عودتي للفريق.
وما رسالتك لإدارة الإسماعيلي حاليًا؟
أقول لهم إنني سأبقى تحت أمر النادي وأحترم الجميع داخل القلعة الصفراء، وعلى المستوى الشخصي لا يوجد أي خلاف معهم.
برأيك.. كيف يعود الإسماعيلي لعصره الذهبي؟
الاهتمام بقطاع الناشئين أحد أهم الأسباب لعودة الإسماعيلي لعصره الذهبي خاصة أن الدراويش دائما غني بأبنائه.
ماذا تمثل لك المطالبات الجماهيرية بعودتك للإسماعيلي؟
مطالبة الجماهير بعودتي بعد رحيلي بموسمين عن النادي في حد ذاته أكبر رد اعتبار لي ويعد وساما على صدري سواء قُدر لي العودة أم لا، وفي كل الأحوال أحترم وجهة نظر مجلس الإدارة والكابتن سعفان، وهذا يؤكد للجميع السبب الحقيقي وراء رحيلي عن النادي وأن المشكلة لم تكن مادية كما أشيع وقت رحيلي.
هل فكرة الاعتزال مطروحة ضمن خططك في الوقت الراهن؟
بالعكس لم أفكر في الاعتزال في الوقت الحالي أنا أبلغ من العمر 37 عاما ومازال لدي الكثير، كما أنني مازلت أشعر بقدرتي على العطاء لسنوات قادمة وأضع تجربة الحضري أمامي.
ما رأيك في تطبيق تقنية الفيديو بالدوري المصري؟
بالطبع خطوة جيدة جدا وتحد من الأخطاء التحكيمية بالكرة المصرية وتعمل على توفير العدالة بين فرق الدوري.
من ترشح لتدريب المنتخب الوطني؟
حقيقة جميع المدربين المطروحين على الساحة قادرون على قيادة منتخب مصر، لكنني سأتحدث عن مدرب حراس مرمى المنتخب وأرى أن عصام الحضري هو الأنسب لهذا المنصب حاليا، نظرا لخبراته الكبيرة داخل الملاعب.





