إعلان
إعلان

محمد جودة في حوار لكووورة: الأهلي يعيش محنة كروية

Federico Albrizio
24 ديسمبر 201804:39
محمد جودة

يعد محمد جودة، أحد أبناء الأهلي المصري، ويعمل حاليًا في منصب المدرب العام مع طلائع الجيش.

وتحدث محمد جودة، في حوار خاص مع موقع كووورة، عن أسباب ابتعاده عن الأهلي، ورأيه فيما يحدث في القلعة الحمراء، بجانب رؤيته للعديد من الأمور.. وإلى نص الحوار: 

كيف ترى مشوار طلائع الجيش هذا الموسم؟

الحمد لله، الفريق يتحسن من مباراة لأخرى، انتصرنا في آخر مباراتين على ملعبنا أمام مصر المقاصة والنجوم. أعتقد أن القادم أفضل بالنسبة لنا، خاصة أن المدرب البلجيكي لوك إيميل لديه بعض الأفكار المتطورة. 

هل يناسب أسلوب إيميل لاعبي طلائع الجيش؟

أسلوب إيميل يعتمد على الأداء الجماعي وبناء الهجمات من الخلف، ويحتاج فقط لفترة من الوقت، حتى يتم تطبيقه على يد اللاعبين.

ماذا عن الصفقات الشتوية للفريق؟

هذا الملف بالكامل مع مجلس الإدارة ولا نتحدث عنه في وسائل الإعلام، وبالنسبة لمصطفى محمد فهو مهاجم متميز ومستمر معنا حتى نهاية فترة الإعارة بانتهاء الموسم الجاري. 

أين محمد جودة من العمل بالنادي الأهلي؟ 

لا أتعجل العمل في الأهلي، رغم أنني لم أحصل على الفرصة حتى الآن داخل القلعة الحمراء، أراهن على تطوير أفكاري والحصول على الخبرات والاستقرار الفني والإداري الذي أعيشه في نادي مؤسسي بقيمة طلائع الجيش، وحتمًا ستأتي الفرصة يومًا ما للعمل مع الشياطين الحمر.

بحكم صداقتك مع حسام غالي منسق لجنة الكرة السابق بالأهلي، هل عرض عليك العمل مع الأحمر؟

صداقتي مع حسام غالي ومحمد فضل مدير التعاقدات السابق قوية، أنا حزين على رحيلهما، ولكن لم يحدث أن طلب مني غالي، العمل بالنادي الأهلي. 

كيف ترى مستوى الأهلي في الفترة الأخيرة؟ 

الأهلي في محنة كروية ويحتاج لإبرام عدة صفقات سوبر لإنقاذ الفريق، خاصة أن الأحمر لديه نقص في عدة مراكز. هناك لاعبون لا يستحقون ارتداء القميص الأحمر، الميركاتو الشتوي سيكون نقطة فاصلة في ترميم الفريق.

ما رأيك في لاسارتي المدير الفني الجديد للأهلي؟ 

لاسارتي مثل أي مدرب أجنبي سيحتاج لبعض الوقت للتأقلم على أجواء الدوري المصري وفرض أسلوبه، والأهم بالنسبة لي، الصفقات الجديدة ونوعية اللاعبين في الفريق. 

لماذا لم يختتم جودة مشواره الكروي في الأهلي؟ 

عدت من رحلة احتراف طويلة في تركيا وسويسرا، ولم تسنح لي فرصة العودة للأهلي، ولكنني أشعر بالرضا عما قدمته مع الإسماعيلي والمصري وحرس الحدود والإنتاج الحربي قبل الاعتزال.

ما تقييمك لتجارب الاحتراف الأوروبية؟ 

رغم أنني لم ألعب لأندية أوروبية كبيرة، ولكنني استفدت الكثير، خاصة أنني لعبت في 3 دول مختلفة، وهي تركيا وسويسرا والسويد، وتعلمت العديد من الأمور الفنية والتنظيمية في القارة العجوز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان