
أكد التونسي محمد الساحلي، المدير الفني لفريق فولفسبيرجر النمساوي، أن شهر رمضان في النمسا يختلف كثيرا عما تعود عليه في تونس، مؤكدا أن أجواء الشهر الكريم هي الأفضل خلال العم.
وتحدث الساحلي في حوار على مائدة كووورة، عن نسق حياته في الخارج خلال شهر رمضان، وكيف يقضي وقته أثناء الصيام، كاشفا عن طموحات فريقه في الدوري النمساوي.
وجاء نص الحوار كالتالي:-
كيف تقضي شهر رمضان في النمسا؟
- شهر رمضان شهر عمل وعبادة ورغم أنني أعيش بعيدًا عن تونس، فأنا أفرح به كثيرا ولو أن يومي يكون عاديا، حيث أقضيه بين التحضير والمتابعة زيادة للعمل الميداني على أرضية الملعب وتطبيق الخطط التكتيكية وعند الإفطار أجتمع بعائلتي المُصغرة.
هل تطلب من لاعبيك المسلمين الإفطار أيام المقابلات؟
- في الفريق الحالي لا يوجد أي لاعب مسلم وحتى إن وجدوا فلهم الحرية، ومن ناحيتي الإفطار أثناء المقابلات خيار يرجع للاعب نفسه، المهم هو المردود وعدم التهاون.
هل هناك اختلاف بين أجواء رمضان في تونس والنمسا؟
- طبيعي أن يكون هناك اختلاف، حتى وإن ارتفع عدد المسلمين في النمسا بالسنوات الأخيرة، إلا أن الأجواء الرمضانية في تونس، لا تقارن بما هو موجود في النمسا، خصوصا أنني عشت كل طفولتي وشبابي بين أسواق العاصمة التونسية.
- رمضان في تونس متعة والأجواء مميزة واجتماعات عائلية يشتاق إليها كل مغترب.
وما هي الأكلة المفضلة بالنسبة إليك في شهر رمضان؟
- كل ما هو تونسي يعجبني وخصوصا أن كل العائلات التونسية تبدع خلال شهر رمضان.

هل يتغير النسق اليومي بالنسبة إليك في رمضان؟
- نسق حياتي في النمسا خلال شهر رمضان لا يتغير ولكن نحاول أن نخلق الجو الرمضاني مع العائلة والأصحاب المقربين خصوصا أيام الراحة.
كيف تقتل الوقت قبل موعد الافطار؟
- أحرص على قراءة القرآن يوميا.
هل لك عادات خاصة في شهر رمضان؟
- حين يكون لدي الوقت الكافي، أحاول أن أطبخ بنفسي، كما أنني أكون على اتصال دائم مع العائلة في تونس.
هل لديكم سهرات رمضانية في النمسا؟
- السهرات الرمضانية غير متوفرة، لكني على اتصال بتونس.
ماذا عن النتائج التي حققتها مع فولسبيرجير هذا الموسم وإلى ماذا تطمحون؟
- حاليا نحتل المرتبة السادسة في الدوري النمساوي وما يزال أمامنا 8 جولات، سنحاول خلالها إنهاء المسابقة في مرتبة تخول لنا المشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية.



قد يعجبك أيضاً



