أكد محمد احمد مدافع المنتخب الإماراتي الأولمبي لكرة القدم، أن
أكد محمد احمد مدافع المنتخب الإماراتي الأولمبي لكرة القدم، أن إقامة مباراة المنتخب الإماراتي ونظيره الأسترالي يوم 22 فبراير المقبل ضمن الجولة قبل الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 على ملعب استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، ستكون حافزاً كبيراً للاعبين على اعتبار أن هذا الملعب المعروف باسم "ملعب الانتصارات"، شهد ذكريات جميلة للجماهير الإماراتية التي فرحت كثيراً في كأس الخليج 18 عام 2007 حين فاز المنتخب الإماراتي على منتخبات اليمن والكويت والسعودية في نصف النهائي على نفس الملعب.
وقال " شكل الملعب بمدرجاته الشامخة، أشبه بالملاعب التي نراها في أوروبا، وأنها ستكون المباراة الأولى للمنتخب الأولمبي على ملعب الجزيرة بعد أن خاض مباراتيه في الجولة الثانية والثالثة بالتصفيات في استاد خليفة بنادي العين".
وعن أهمية لقاء أستراليا، قال محمد أحمد "المباراة مهمة للمنتخبين، سواء المنتخب الإماراتي الذي سيدخل المباراة بمعنويات كبيرة بعد القرار الأخير للاتحاد الدولي للكرة "الفيفا"، القاضي باعتبار المنتخب العراقي خاسراً أمام نظيره الإماراتي في المباراة التي أقيمت بالعين لخطأ إداري، وحصولنا بالتالي على النقاط الثلاث، لنصل إلى النقطة 8، ونتشارك الصدارة مع منتخب أوزبكستان".
دعا مدافع نادي الشباب الإماراتي، زملاءه اللاعبين إلى ضرورة التركيز الذي كان حاضراً بصورة كبيرة في مباراة العراق الماضية، وكسبها المنتخب الإماراتي بهدف وحيد، وإلى المواصلة على نفس الروح والحماس في مباراة أستراليا، وكذلك في المباراة الأخيرة أمام أوزبكستان في طشقند، وأشاد بعودة لاعب الوسط عمر عبدالرحمن والمهاجم أحمد خليل إلى قائمة المنتخب، واعتبر عودتهما جاءت في الوقت المناسب، وطالب الجماهير الإماراتية بالحضور إلى استاد محمد بن زايد، للوقوف خلف اللاعبين ومؤازرتهم بشكل إيجابي، والرفع من معنوياتهم.