
عاش عدد من لاعبي المنتخب المغربي ظروفا صعبة وغير مألوفة بالمرة بالنسبة لهم، بسبب أحداث الانقلاب في غينيا، اليوم الأحد.
وقال مصدر من المنتخب المغربي لكووورة إن لاعبي الأسود الذين حضروا لتمثيل منتخب المغرب لأول مرة كانوا أكثر المتأثرين بالأحداث، التي اصطدمت بها البعثة في كوناكري.
وعكس الهدوء الذي خيم على عدد من العناصر التي تمرست بالأجواء الأفريقية أو تلك التي انطلقت من الدوري المغربي وتعلم جيدا ما يحدث في أفريقيا، فإن محترفي المغرب الذي نشأوا بالمهجر وبلدان أوروبا أرعبهم الوضع رغم تطمينات مرافقيهم وزملائهم والمسؤولين الذين هم على تواصل دائم ومستمر معهم لتأمين عودتهم بسلام للمغرب.
وتضم بعثة المنتخب المغربي في غينيا ريان مايي القادم من (المجر) وإلياس الشاعر وعمران لوزا (إنجلترا) والعكوش (فرنسا)، وسفيان الكرواني (هولندا)، وجميعهم يعيشون أول تجربة خارجية في بلد أفريقي، مما تسبب في تأثر حالتهم النفسية وإصابتهم بالرعب، رغم الدعم الكبير والرعاية التي يحظون بها.
وتلقى جميع اللاعبين والوفد الإعلامي المغربي تحذيرات بعدم مراقبة ما يجري من النوافذ وأن يلزموا غرفاتهم وبعضهم تواجد مجتمعين في باحة الفندق مع ترقب انفراجة في الأوضاع تعيدهم لبلادهم ومن ثم العودة لأنديتهم في أوروبا سالمين.
|||2|||


قد يعجبك أيضاً





