مجموعة الأردن في كأس آسيا للسيدات.. سلاح ذو حدين

تسلل القلق  إلى جماهير الكرة الأردنية، قبل خوض منتخب السيدات لكرة القدم، منافسات كأس آسيا 2018، التي تنظمها الأردن، وتنطلق يوم الجمعة المقبل، وتستمر حتى 20 أبريل الحالي، بسبب نتائجه السلبية في آخر مبارياته الودية.

وكانت وسائل الإعلام الأردنية، والجماهير تفاءلت بنتائج قرعة دور المجموعات بكأس آسيا للسيدات 2018، التي شهدت تواجد أصحاب الأرض في مجموعة سهلة، مقارنة مع مجموعة حامل اللقب منتخب اليابان، ويلعب اليابان مع العمالقة أستراليا وكوريا الجنوبية بجانب قليل الخبرة فيتنام، في حين يلعب الأردن مع منتخبات الفلبين، وتايلاند، والصين.

إلا أن كثرة النتائج السلبية التي حققها منتخب الأردن للسيدات في آخر شهرين، ومنها الخسارة القاسية منتصف فبراير الماضي، من فريق أتلتيكو مدريد الإسباني للسيدات بنتيجة 1-6، تجعل مهمة تجاوز منتخبات المجموعة الأولى ليست بالسهلة، كما يتوقعها الإعلام والجمهور، وتمتلك منتخبات المجموعة الحظوظ الكاملة للوصول إلى الأدوار المتقدمة، وخطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا.

وأقام منتخب الفلبين معسكر تدريبي طويل، في الولايات المتحدة الأمريكية استمر لمدة 4 أشهر متواصلة دون توقف، وكشف الاتحاد الفلبيني لكرة القدم في تلك الفترة عن رغبة منتخبه في تحقيق إنجاز تاريخي للبلاد، عبر الاعتماد على بعض اللاعبات المحترفات في الدوري الأمريكي لفرق الجامعات.

أما عن منتخب تايلاند، فخبرته الآسيوية تفوق خبرة منتخب الأردن للسيدات، ونجح في التأهل إلى كأس العالم للسيدات 2015 في كندا، بجانب فوزه بكأس آسيا للسيدات 1983 في تايلاند، ليسعى منتخب تايلاند في هذه البطولة تكرار تأهله إلى مونديال السيدات.

ويبقى منتخب الصين للسيدات المرشح الأبرز للفوز باللقب الآسيوي للمرة التاسعة في تاريخه، ولا تزال الكرة النسائية الصينية محافظة على تاريخها العريق كأكثر المنتخبات فوزاً باللقب الآسيوي، بجانب عدم غيابه عن أي نسخة من كأس العالم للسيدات، من بداية انطلاقها في 1991 في الصين إلى 2015 في كندا، والوصافة في نسخة 1999 في أمريكا يعتبر الإنجاز الأكبر للصين.

مصير المجموعة الأولى في يد المدرب الأمريكي للمنتخب الأردني، مايكل ديكي، الذي يخوض أكبر اختبار في مشواره التدريبيـ وهو كيفية تجاوز آثار المباريات الودية السابقةـ من أجل تحقيق حلم الأردنيين بتوصيل منتخب السيدات إلى فرنسا 2019.