
اشتعلت الأزمة بين هاني رمزي، المدير الفني لمنتخب مصر للمحليين، ومعظم أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، على خلفية تصريحات الأول من حين لآخر، بأنه يرغب في الرحيل عن منصبه.
وعلم "كووورة"، أن أحمد مجاهد، عضو المجلس، أجرى اتصالات بمعظم الأعضاء في محاولة لإقناعهم بإقالة رمزي من منصبه، على خلفية ظهوره في وسائل الإعلام أكثر من مرة، رغم تحذير الأجهزة الفنية للمنتخبات المصرية، بعدم الظهور في أي وسيلة إعلامية إلا بعد الحصول على إذن مسبق.
واستشهد مجاهد بضرورة إقالة رمزي من منصبه، باعتراف الأخير بمفاوضاته مع فريق الاتحاد السكندري، واقترابه من تولي المسؤولية بالموسم الجديد.
وكانت أندية الإسماعيلي وسموحة والمصري، قد رفضت إرسال لاعبيها لمنتخب المحليين، حيث يرتبط الأول بدورة تبوك الودية، بينما يرتبط الثنائي البورسعيدي والسكندري بمباريات نصف نهائي كأس مصر، الأمر الذي أدى لإلغاء المعسكر.
ويستعد منتخب مصر لمواجهة المغرب يوم 13 من شهر أغسطس/آب المقبل، ضمن ذهاب التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم إفريقيا.
وشن مجاهد، هجومًا لاذعًا على هاني رمزي، على خلفية هجوم الأخير عليه في وسائل الإعلام أمس الإثنين.
وكتب مجاهد على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: "زودوا مرتبي حاضر عايز ألعب مع منتخبات حاضر عاوزين كل معسكر لبس حاضر عاوز ألعب في الاستاد حاضر".
وتابع: "وبعدين لو خرجنا في أغسطس أمسك المنتخب الأولمبي لا مش حاضر طيب أنا ماشي لأنهم بيحاربوني وأنا عندي عروض تانية ووقعت وعاوز أرجع للفضائيات وهي دي الحدوتة".
وكان رمزي، قد أكد أن أحمد مجاهد، هو السبب في فشل معسكرات منتخب المحليين خلال الفترة الماضية.
قد يعجبك أيضاً



