EPAفاجأ يورجن كلوب مدرب ليفربول الكثيرين بإعلان رحيله عن منصبه بنهاية الموسم الجاري.
تولى كلوب قيادة الليفر في أكتوبر/تشرين الأول 2015 وفاز مع الفريق الإنجليزي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية.
صعد المدرب الألماني مع الريدز لمنصات التتويج 7 مرات بتحقيق دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
كما حقق يورجن كلوب أيضا الألقاب الإنجليزية الأربعة الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين والدرع الخيرية.
وكاد كلوب أن يلامس المجد أكثر من ذلك لكنه خسر 3 ألقاب أوروبية في المباراة النهائية للدوري الأوروبي في 2016 ودوري أبطال أوروبا في 2018 و2022.




كما خسر ليفربول تحت قيادته لقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي مرتين في 2019 و2022.
والقرار المفاجئ لكلوب يرشحه لأن يكون حلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة "مثل كروي" التي تربط بين مقولة رائجة وحدث كبير في الكرة العالمية.
المبرر الذي ساقه المدير الفني الألماني لتبرير قراره بالرحيل عن قلعة أنفيلد ينطبق عليه مقولة "الطمع يقل ما جمع".
قال كلوب عبر قناة ليفربول "أعلم أن القرار سيكون صادما للجميع ولكن لم تعد لدي الطاقة للاستمرار".
فالمدرب الألماني يقود ليفربول منذ ما يقرب من 9 مواسم نجح خلالها في وضعه بين دائرة الكبار وأعاد هيبته على المستوى المحلي بعد غياب عقود.
حقق ليفربول مع كلوب لقب الدوري بعد غياب 30 عاما وتوج معه بدوري الأبطال بعد غياب 14 عاما.
كما نجح المدرب الألماني في بناء الفريق وتغيير جلده أكثر من مرة وقدم للعالم الثلاثي الهجومي ساديو ماني ومحمد صلاح وروبرتو فيرمينو، بقى منه صلاح وضم إليه داروين نونيز ولويس دياز وعناصر أخرى هجومية.
كما غير كلوب جلد الفريق بالكامل وقدم للعالم العديد من النجوم مثل أليسون وفان دايك وأرنولد وروبرتسون وعناصر أخرى بارزة مثل جوتا وسوبوسلاي وجوردان هندرسون وفابينيو وغيرهم.
ومع افتقاده للطاقة كما زعم فإن يورجن كلوب بات لديه اليقين بأنه لن يكون قادرا على الاستمرار في عملية تجديد الدماء والبناء وهو ما يهدد استمرار النجاحات التي حققها ليقرر المغادرة من الباب الكبير لأن طمعه في الاستمرار ربما يقلل ما جمعه من مجد وإنجازات ومكانة خاصة بين الجماهير.



