
امتاز ثنائي الرجاء الحارس أنس الزنيتي والقائد محسن متولي، بقدرتهما الكبيرة في التعامل مع ركلات الجزاء.
ويعد الزنيتي أكثر حراس الدوري المغربي خلال السنوات الأخيرة، نجاحا في التصدي لركلات الترجيح.
وظل محسن متولي، حتى الموسم الحالي، أحد أفضل لاعبي المغرب في تسديد ركلات الترجيح.
وسار الثنائي في طريقين متناقضين هذا الموسم، حيث دشن الزنيتي عودته للتباري -بعد أشهر من الغياب للإصابة- بالتصدي لـ3 ركلات جزاء تواليا، منها ركلتان أمام الأهلي المصري بدوري أبطال إفريقيا، وركلة أمام الفتح بالدوري.
أما متولي، فقد أهدر 3 ركلات جزاء متتالية في الدوري، لأول مرة في مشواره كلاعب محترف، ما عرضه لسيل من انتقادات أنصار النادي.
ومع تقدمه في السن، تقلصت بشكل كبير فرص تمديد عقده الذي شارف على نهايته، وهو صاحب أعلى مكافأة توقيع في تاريخ الدوري المغربي بـ600 ألف دولار للموسم الواحد.
وعلى العكس، ارتفعت أسهم الزنيتي بعد عودته من الإصابة، لترفض الجماهير مغادرته بالمجان.
قد يعجبك أيضاً



