مبينزا ورقة الكويت الرابحة لفك طلاسم القادسية

ويعول فريق الكويت ومدربه التونسي نبيل معلول، كثيرا على الكونغولي جاي مبينزا، لحل طلاسم دفاعات القادسية، الذي لم يهزم بعد خلال الموسم الحالي.

واستقبلت شباك القادسية 9 أهداف فقط في الدوري الكويتي الممتاز، جعلته خط الدفاع الأقوى بنهاية الجولة 15.

وتنتظر الكويت، الذي ودع منافسات كأس الأمير بعد خسارة مفاجئة من التضامن (درجة أولى)، مواجهة ثقيلة غدا ضد القادسية، الذي بلغ نهائي كأس الأمير، بفوز مقنع على غريمه العربي.

وتعاقد الكويت مع مبينزا قادما من معيذر القطري، خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة، أملا في تعويض هداف الفريق التونسي طه ياسين الخنيسي الذي رفع اسمه من كشوفات الفريق بسبب الإصابة.

كما غادر المهاجم التونسي الآخر بلال العيفة إلى الشباب الكويتي، وتم تعويضه بالكونغولي الآخر أرسن زولا، الذي يجيد في المراكز الدفاعية.

وسبق أن خاض مبينزا "25 عاما" تجارب قوية في شمال أفريقيا مع فريق الملعب التونسي، والوداد المغربي، كما لعب في الدروي البلجيكي لناديي سيركل بروج ورويال أنتويرب.

وخاض تجربة مع الطائي السعودي قبل محطته الأخيرة في معيذر القطري.

وتمثل مواجهة الكويت والقادسية، أهمية خاصة حاليا، إذ يتشبث الأول بصدارة الدوري برصيد 33 نقطة، ويلاحقه العربي بنفس الرصيد.

ويأتي القادسية في المركز الثالث برصيد 32 نقطة، لذلك تمثل المباراة اختبارا حقيقيا لمستوى الفريقين، بعد التراجع الأخير في أداء "الأبيض" وتألق "الأصفر" أخيرا ضد العربي.

تخمة نجوم

وإذا كان الكويت، يملك من اللاعبين المميزين الكثير، فإن القادسية يعاني من تخمة في النجوم بداية من الحارس المتألق علي جراغ، ومرورا بخالد ابراهيم، والأرجنتيني فيتور، والعماني عبد الله فواز، وجيبولا، وصولا لمحمد الصولة، ومبارك الفنيني، وبدر المطوع، ومحمد صولة، والمالي إبراهيما تانديا، الذي سجل ثنائية فريقه الأخيرة في شباك العربي.

المشعان ومعلول

ستكون المواجهة بمثابة صراع حاسم بين المدرب الكويتي محمد المشعان، والخبير التونسي نبيل معلول، وكلاهما يحظى بثقة كبيرة من جماهير الفريقين.

وأنجز المشعان مهمته الكبيرة أمام العربي، فيما يملك معلول رصيدا في نادي الكويت بعد أن تمكن في الموسم قبل الماضي، تحقيق بطولة الدوري الممتاز، والعديد من الإنجازات.

إجمالا تبقى مواجهة الكويت والقادسية بمثابة مفترق طرق في الدوري الكويتي، وربما تعيد الكويت بقوة بعد السقوط أمام التضامن، أو يواصل القادسية عروضه القوية، حتى بلوغ منصات التتويج التي غاب عنها كثيرا في السنوات الأخيرة.