Reutersيتنافس علي مبخوت، مهاجم الجزيرة، وأحمد خليل، مهاجم شباب الأهلي، على مهمة تسجيل الأهداف مع منتخب الإمارات الأول منذ تصعيدهما إلى صفوف الفريق الأول، حتى بات تفوق "الأبيض" مرتبطا دائماً بمدى جهدهما داخل المستطيل الأخضر في السنوات الأخيرة.
ويعد مبخوت، "أيقونة" الهجوم في نادي الجزيرة والمنتخب، بعد تربعه على عرش الهدافين التاريخيين للأبيض بوصوله إلى 54 هدفا دوليا، متفوقاً بفارق هدف واحد على الأسطورة عدنان الطلياني.
كما بات مبخوت، منافسا رئيسيا على لقب هداف الدوري منذ موسم 2013-2014، بل هو اللاعب الإماراتي الوحيد الذي توج هدافاً للدوري في تاريخ تطبيق الاحتراف في الكرة الإماراتية موسم 2008-2009، وكان ذلك موسم 2016-2017، وبرصيد 33 هدفا، ومنها 7 أهداف من ركلات جزاء، وأضاع 4 ركلات أيضاً.

أما خليل، فيعتبر الهداف الثاني للمنتخب الإماراتي في الوقت الحالي، وهو من المهاجمين الذين يجيدون الالتحامات القوية داخل منطقة الجزاء، وإيقاع الدفاع في الأخطاء للحصول على ركلات جزاء أو ركلات حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، للاستفادة من تسديدته القوية والمتميزة التي عادة لا تخطئ الشباك.
وسبق أن نال خليل جائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2015، بعدما ساهم في وصول فريقه شباب الأهلي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وخسر وقتها الفريق بهدف دون مقابل في لقاء الإياب بالصين أمام جوانجزو، بعد التعادل في دبي بدون أهداف.
مع العلم أن خليل يعاني دائماً من تراجع المستوى بعد أي فترة توقف طويلة، ويحتاج إلى وقت طويل للعودة إلى مستواه، وهو ما يؤثر على قدرته التهديفية مع فريقه أو المنتخب.
قد يعجبك أيضاً



