إعلان
إعلان

مباريات لها تاريخ.. ملحمة الأهلي الحاسمة تتوج الإسماعيلي باللقب الأخير

محمد البنهاوي
25 مارس 202006:57
من المباراة

قليلة هي المباريات التاريخية العامرة بكل أشكال الإثارة والندية، على امتداد دقائقها الـ 90، التي عاصرتها الجماهير المصرية خلال العقدين الأخيرين، وهو الأمر الذي خلّد قمة الأهلي والإسماعيلي في الدور الثاني لموسم 2001-2002، في ذاكرة المشجعين على اختلاف ميولهم.

لم تكمن قيمة المباراة فقط في كونها تجمع اثنين من كبار اللعبة في مصر فقط، لكن أيضا لقيمة وعدد النجوم الذين تواجدوا في صفوف الفريقين، وتأثير اللقاء على مصير درع الدوري، فضلا عن نتيجتها اللافتة 4-4.

موقف الفريقين

ما زاد المباراة إثارة ومتعة أن الفريقين كانا يمتلكان نفس الرصيد من النقاط 57 نقطة لكل منهما، قبل 4 جولات من النهاية، ولم يكن معمولًا بالمواجهات المباشرة أو فارق الأهداف في تحديد اللقب، حيث كانت اللائحة تنص على مباراة فاصلة لتحديد البطل إذا تساوى فريقان في عدد النقاط بنهاية المسابقة.

كما أن الأهلي في المباراة السابقة حقق فوزًا تاريخيًا على الزمالك بنتيجة 6-1، ما زاد من إثارة لقائه بالدراويش، حيث منح هذا الفوز الجماهير الحمراء ثقة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية، بينما زاد من إصرار وحذر الإسماعيلي لأن الهزيمة كانت ستبعده بشكل كبير عن اللقب.

نجوم الفريقين

koo_203889

اكتظت صفوف الفريقين بعدد ضخم من النجوم في تلك المباراة، الأهلي كان يدربه مانويل جوزيه في ولايته الأولى، وكان فائزًا بدوري أبطال أفريقيا في نفس العام.

وضمت تشكيلة الأهلي حينها نجوما على غرارا عصام الحضري وشادي محمد وأحمد بلال ومحمد فاروق ورضا شحاتة ووليد صلاح الدين وغاب عنه نجمه خالد بيبو للإيقاف.

بينما كان يقود الإسماعيلي محسن صالح، وضم الفريق عددا من النجوم منهم محمد بركات وأحمد فتحي وإسلام الشاطر وعماد النحاس وسيد معوض وعطية صابر والحارس محمد صبحي.

أحداث المباراة 

كانت أحداث المباراة الأشهر غنية بالإثارة، إذ تقدم خلالها الإسماعيلي 3 مرات وتعادل الأهلي، قبل أن يتقدم الأحمر في المرة الأخيرة، ليتعادل الدراويش في الوقت القاتل.

 افتتح محمد بركات التسجيل للإسماعيلي، بعد انفراد من تمريرة سحرية من ناشئ الدراويش -وقتها- أحمد فتحي، ثم تعادل أحمد بلال للأهلي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

وأعاد عمرو فهيم التقدم للإسماعيلي بضربة رأس قوية، قبل أن يتعادل محمد فاروق للأهلي بنفس الطريقة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل 2-2.

في الشوط الثاني استمرت الإثارة وعاد الإسماعيلي للتقدم للمرة الثالثة من ركلة جزاء سجلها إسلام الشاطر، ثم تعادل أحمد بلال للأهلي.

وبدأ الأحمر بالتقدم للمرة الأولي عبر هدف سجله علاء إبراهيم من ركلة جزاء قبل أن يتعادل عطية صابر من ركلة جزاء للإسماعيلي، وتنتهي المباراة بالتعادل 4-4.

مصير الدوري

كانت المباراة مؤثرة في مصير درع الدوري، حيث حافظت على حظوظ كل منهما، بعدما رفعا رصيدهما إلى 58 نقطة، قبل 3 جولات من النهاية، وكانت المفاجآة تعثر الأهلي بالتعادل مع المحلة 1-1، في إحدى المباريات المتبقية ليحصد 7 نقاط فقط، بينما حقق الإسماعيلي 3 انتصارات متتالية على القناة وبلدية المحلة والمصري ليحصد النقاط التسع ويحصد لقب الدوري بعد غياب 11 سنة، هو الأخير للنادي الأصفر حتى الآن.

ahly2002

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان