إعلان
إعلان

مباراة لا تنسى.. وفاق سطيف يعيد مجد الأندية الجزائرية

KOOORA
27 مارس 202008:58
من التتويج

ستظل تجربة نادي وفاق سطيف، في دوري أبطال إفريقيا سنة 2004، راسخة في ذهن كل جزائري عاشق لكرة القدم، كيف لا وهي السنة التي شهدت عودة الأندية المحلية لمنصات التتويج القارية بعد غياب 24 عامًا.

ونجح نادي وفاق في إحداث مفاجئة من العيار الثقيل، بعد أن أطاح بأندية عريقة، وتمكن من بلوغ النهائي عن جدارة واستحقاق، قبل أن يقابل فيتا كلوب الكونغولي في آخر محطات ثاني لقب قاري في تاريخه.

مصطفى تشاكر مقبرة الأجانب

وبصم النادي السطايفي على مواجهة تاريخية في لقاء الإياب بملعب مصطفى تشاكر، بعد أن حسم التعادل الإيجابي 2-2 مواجهة الذهاب.

وأثبت الوفاق أن الأندية الجزائرية، لا تسقط أبدا على ملعب تشاكر بالبليدة في مواجهاتها الخارجية مهما حدث، فنجح زملاء يونس في تخطي عاملي نقص الخبرة والإمكانات، وأذاقوا نجوم الفيتا المر، في لقاء تزامن مع الذكرى الـ50 لاندلاع الثورة الجزائرية.

شهادة ميلاد المدرب المحلي

ولا يختلف اثنان على أن أبناء "عين الفوارة" يدينون بفضل كبير للمدرب، خير الدين مضوي، الذي نجح في تشكيل توليفة مميزة، أبهرت النقاد والمتابعين، وصنعت الحدث في سماء القارة الإفريقية، بأسماء مغمورة ولاعبين من أكاديمية النادي.

ويعتبر مضوي أصغر مدرب جزائري وعربي نجح في الفوز بدوري أبطال إفريقيا.

تتويج تاريخي

ورغم أن المتتبعين توقعوا ردة فعل قوية لفيتا كلوب، الذي اكتفى بالتعادل الإيجابي على أرضه، إلا أن وفاق سطيف نجح في تحقيق الأهم، وأهدى الجزائريين لقبا طال انتظاره.

unnamd

وقدم أشبال خير الدين مضوي، شوطا أول دون المستوى، حيث اكتفوا بالدفاع والضغط على حامل الكرة في وسط الميدان، عكس نادي فيتا كلوب الذي بسط سيطرته منذ الوهلة الأولى، وكان الطرف الأقوى.

وكاد النادي الكونغولي أن يعقد مأمورية الوفاق، بعد أن توغل اللاعب موبيلي داخل منطقة العمليات في الدقيقة (39)، وأطلق تسديدة صاروخية علت العارضة.

وفي الشوط الثاني، تغير آداء الوفاق كلية، حيث نجح في إخماد حماس الكونغوليين بهدف مباغت، بعد عمل جيد على الرواق الأيمن من الجناح الهادي بلعميري، حيث انطلق بسرعة فائقة وقدم كرة لزميله يونس، الذي نجح في افتتاح باب التسجيل بتسديدة قوية في الدقيقة 48.

فرحة السطايفة لم تدم كثيرا، حيث نجح ليما مابيدي في إدراك التعادل لصالح فيتا كلوب، عبر تسديدة صاروخية في الدقيقة 53، لم يحرك لها حارس الوفاق سفيان خذايرية ساكنا.

بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب، إلى غاية إطلاق الحكم صافرة النهاية على وقع التعادل الإيجابي (1-1).

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان