إعلان
إعلان

مباراة لا تنسى.. شباب سوريا يدخلون التاريخ على أنقاض الكمبيوتر الياباني

عبد الباسط نجار
30 مارس 202014:07
شباب سوريا

تحتفظ ذاكرة عشاق الكرة في سوريا بالعديد من المباريات المهمة، ومن مواجهة منتخب الشباب ونظيره الياباني في نهائي كأس آسيا عام 1994، بإندونيسيا.

ونجح المنتخب السوري في التتويج لأول مرة في تاريخه بلقب البطولة، ليكون اللقب القاري الوحيد حتى الآن للمنتخبات السورية في كل فئاتها.

ركلات الترجيح

المنتخب السوري الشاب وقع في التصفيات بمجموعة ضمت هونج كونج وبنجلاديش والسعودية التي استضافت المباريات.

وفاز المنتخب السوري على هونج كونج 7-0 وبنجلاديش 3-0 وفي المباراة الثالثة تعادل مع السعودية 2-2  ليتحكما لركلات الترجيح حيث كان ينص نظام التأهل على عدم احتساب فارق الأهداف.

ونجح المنتخب السوري في تجاوز نظيره السعودي بركلات الترجيح بنتيجة 7-6 ليضمن مقعده في النهائيات بجاكرتا.

مباريات للذكرى

المنتخب السوري تأهل كمتصدر للمجموعة الأولى التي ضمت العراق وإندونيسيا وقطر وكازاخستان، بعد أن جمع 10 نقاط.

وفاز الفريق على العراق وإندونيسيا وكازاخستان وتعادل مع قطر 1-1، وفي مباراة نصف النهائي هزم تايلاند بهدف سجله لؤي طالب.

اليابان تأهلت للنهائي بعدما قدمت مباريات قوية ونجحت في تجاوز العراق بنصف النهائي وبنتيجة 3-0.

مباراة العمر

الملايين من السوريين ترقبوا مواجهة اليابان بفارغ الصبر، لأنها مباراة الحلم بتحقيق أول لقب آسيوي.

المنتخب السوري نجح في فرض نفسه مع صافرة البداية، وسجل محمود محملجي هدفين، أحدهما جاء بقتال من نهاد البوشي قائد المنتخب السوري، الذي تحمل دفاعه ضغطا كبير في آخر 20 دقيقة، وفيها نجح منتخب اليابان بتسجيل هدف وحيد لتنتهي المباراة 2 ـ 1.

جيل ذهبي

في نهاية البطولة توج نهاد البوشي، بلقب أفضل لاعب، بعد أن قدم مستوى مميزا، وساهم في وصول فريقه لمنصة التتويج، وكذلك بتأهله لنهائيات كأس العالم.

المنتخب السوري ضم جيلا ذهبيا من أبرز عناصره عمار ريحاوي، أحمد كردغلي، لؤي طالب، غسان قره علي، عبد الملك عزيزي، نادر جوخدار، فيما كان حارس المرمى عبد الفتاح عبد القادر مميزا للغاية.

محمود المحملجي فارق الحياة قبل سنوات حين بلع لسانه في إحدى المباريات الودية مع زملائه، فيما توجه عدد كبير من نجوم المنتخب السوري للاحتراف في الدوريات المجاورة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان