
لن ينسى أنصار المغرب التطواني أبد الدهر شهر يونيو/ حزيران 2012 عندما دخل فريقهم التاريخ من أوسع أبوابه بعد تتويجه الأول بلقب الدوري المغربي وتحديدا في العاصمة الرباط أمام منافسه المباشر الفتح الرباطي.
حصانان أسودان
خلال هذه الموسم أفلت القوى التقليدية بالكرة المغربية أفولا غريبا، فلا الرجاء ظهر ولا الوداد والجيش أكثر المتوجين كانا في الصورة.
فريقان صنعا الحدث واستأثرا بالأضواء والمتابعة وهما الفتح الرباطي والمغرب التطواني وكلاهما لم يسبق له أن توج بلقب الدوري.
الحصان الأسود وصف أطلق على الناديين إلا أنهما أكدا في الخط المستقيم للدوري أنهما الفارسان والمرشحان الأوحدان للقب.
النمل الأحمر
حملت الجولة الختامية لقاء بين المتنافسين علي اللقب، الفتح يحتاج لانتصار على ملعبه بأي نتيجة مع مدربه جمال السلامي والمغرب التطواني سيحاول العوة بأخف الأضرار من الرباط كي يعلن تتويجه التاريخي.
ما حدث يومها كان غريبا ومازال عالقا بالذاكرة حيث اجتاح أكثر من 40 ألفا من أنصار التطواني للعاصمة في مشهد حول فريقهم من ضيف لمضيف وأشعر الفتح بالغربة داخل ملعبه.
ووصف ما حدث يومها باجتياح النمل الأحمر للعاصمة الرباط.

السيناريو الصاعقة
اتسمت هذه المباراة بندية كبيرة وحماس شديد من الفريقين، إلا أن خبرة عزيز العامري مدرب التطواني كانت حاضرة بعدما شل حركة منافسه بالمرتدات والضغط العالي لينتج عنه هدف لاعبه عبد الكريم بنهنية الذي أجهز بالكامل على أحلام الفتح.
الحسرة سيطرت على مكونات الفتح، وعلى الجانب الآخر تفجرت فرحة استمرت لأيام طويلة انطلقت من شوارع الرباط وفي الطريق بين العاصمة ومدينة تطوان.




قد يعجبك أيضاً



