مباراة تاريخية في رمضان.. طوبة تغتال حلم المونديال للفراعنة

يحمل شهر رمضان المعظم، ذكريات لا تنسى في المستطيل الأخضر، بمباريات مهمة وتاريخية على صعيد الأندية والمنتخبات.

ومن أبرز اللقاءات التاريخية التي لا تنساها الجماهير المصرية في شهر رمضان، المباراة التي جمعت بين مصر وزيمبابوي، وأقيمت في الجولة الأخيرة بمرحلة المجموعات في تصفيات كأس العالم 1994.

وأقيمت المباراة يوم 28 فبراير 1993 بستاد القاهرة، وكان وقتها منتخب زيمبابوي في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، وخلفه منتخب مصر برصيد 7 نقاط قبل تلك المواجهة.

وخسر منتخب مصر على أرض زيمبابوي بنتيجة 2-1 في ديسمبر/كانون أول 1992.

وحاول الفراعنة، رد الاعتبار مع الراحل محمود الجوهري، بجانب اقتناص الصدارة من أنياب زيمبابوي والوصول للمرحلة الأخيرة.

لكن المباراة بدأت بسيناريو غير متوقع للفراعنة، حيث أن منتخب زيمبابوي سجل هدفًا في الدقيقة الخامسة عن طريق أجينت ساو.

ونجح منتخب مصر في العودة للمباراة في الدقيقة 32 بضربة جزاء سجلها أشرف قاسم، قبل أن يكمل حسام حسن انتفاضة الفراعنة بالهدف الثاني في الدقيقة 40.

لكن حدث ما لم يتوقعه أحد، فجمهور منتخب مصر ألقى طوبة شهيرة لتصيب الألماني أنرينارد فابيتش مدرب زيمبابوي، وقرر الفيفا إعادة المباراة.

وأقيمت المباراة في أبريل/نيسان 1993 في فرنسا وانتهت بالتعادل السلبي، ليصعد منتخب زيمبابوي وينتهي مشوار الفراعنة مبكرًا في تصفيات المونديال.

وصعد منتخب زيمبابوي للمرحلة الأخيرة، وشارك في مجموعة تضم الكاميرون وغينيا، وتأهل منتخب الكاميرون للمونديال وقتها.