
ينتظر رشيد الطوسي مدرب الرجاء المغربي مباراة بمشاعر خاصة أمام وفاق سطيف الجزائري، في دوري أبطال أفريقيا.
ويستعد الرجاء لمواجهة وفاق سطيف، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بالجولة السادسة من دور المجموعات لدوري الأبطال.
وحسم الرجاء ووفاق سطيف التأهل رسمياً إلى ربع النهائي ولكن حسابات الصدارة تشعل مواجهة الفريقين مساء الأحد المقبل، على ملعب محمد الخامس.
الرجاء يتصدر برصيد 12 نقطة وخلفه وفاق سطيف بفارق 3 نقاط ولكن الفريق الجزائري يحتاج للفوز بفارق هدفين لتعويض الخسارة بملعبه بهدف دون رد من أجل اقتناص بطاقة الصدارة.
ذكريات سطيف
كان وفاق سطيف آخر ناد دربه الطوسي خارج المغرب، وبلغ معه نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا قبل 4 سنوات، بعدما أطاح بالوداد يومها وخرج في نصف النهائي أمام الأهلي المصري.
وكانت تلك المغامرة الأنجح في تاريخ مشاركات الطوس، بعدما توج رفق المغرب الفاسي قبل 10 سنوات بكأس الكونفيدرالية أمام الإفريقي التونسي، وبعدها لقب السوبر الأفريقي أمام الترجي، لذلك ستحمل له المواجهة ذكريات خاصة أمام ناديه السابق.
لقاء الأنصار
تمثل المباراة الظهور الثالث لرشيد الطوسي على رأس العارضة الفنية لنادي الرجاء قاريا، بعدما استهل ذلك بخرجتين بعيدا عن الدار البيضاء الأولى بخسارة من حوريا كوناكري، والثانية بانتصار هام من ملعب دوربان أمام أمازولو الجنوب أفريقي.
لكنه سيكون الظهور الأول أمام أنصار الرجاء بالدار البيضاء، والذي سيخص مدربه السابق باستقبال خاص تقديرا لعودته لصفوفه بعد أن غادره قبل 4 سنوات بكيفية مهينة.
وحينها تمت إقالته من طرف الرئيس السابق سعيد حسبان، ومنعه من ولوج مركب النادي بغلق الباب بوجهه وطاقمه المساعد بشكل أثر في المدرب وباعترافه في تصريحات إعلامية مختلفة.
الصدارة وبديل متولي
سيكون على الطوسي ضمان تأهل الرجاء متصدرا لمجموعته لتفادي خوض إياب الدور المقبل بعيدا عن ملعبه ولتفادي قرعة صعبة أيضا.
وهو أول رهان وتحدي يعترض الطوسي بهذه المسابقة، ويكفيه التعادل لبلوغ هذا المسعى أمام منافسه الذي كان قد هزمه ذهابا بالجزائر.
ويمثل غياب العميد وهداف الفريق محسن متولي عن المباراة بسبب الإيقاف هاجسا مقلقا للمدرب وسيحاول إيجاد حلول بديلة لصناع ألعابه وهدافه.
علاوة على بديلا للاعب الارتكاز زكرياء الوردي المصاب، والبعيد عن أجواء المباراة لفترة بعد جراحة خضع لها في قطر.
قد يعجبك أيضاً



