مباراة بلاتينيوم.. فرصة تصحيح أم سقوط جديد لقائد الهلال؟

تزايدت الضغوط الفنية والنفسية على قائد فريق الهلال السوداني، عبد اللطيف بويا، وذلك بعد تعثره في 3 مباريات كبيرة، انتهت بنتائج سلبية.

وستكون الأنظار مسلطة على بويا خلال المباراة المقبلة للهلال، ضد بلاتينيوم الزيمبابوي، في افتتاح مشواره بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، في ظل أهميتها للفريق.

وبدأ بويا مسيرته الكروية كظهير أيسر، لكن المدير الفني الأسبق للهلال، الفرنسي دينيس لافاني، عدل مركزه قبل 3 سنوات، لقلب الدفاع، مما أثار الجدل بشأن هذا القرار، قبل أن يدافع المدرب عن وجهة نظره، إذ أكد أن إمكانيات بويا تؤهله لهذا الدور.

وشهدت المباريات الثلاث الأخيرة تراجع مستوى عبد اللطيف بويا مع الهلال والمنتخب السوداني.

أول مباراة انتكس فيها بويا كانت أمام منتخب تنزانيا بالمرحلة الأخيرة المؤهلة لتصفيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2020، إذ ساهم في استقبال الشباك السودانية هدفا قاتلا، حرم صقور الجديان من بلوغ النهائيات.

وتواصلت أخطاء بويا في مباراة منتخب جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، حيث أخفق في تشتيت الكرة داخل الصندوق، لتصل إلى ليبوجانج فيري لاعب جنوب أفريقيا الذي لم يرفض الهدية، وسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

أما الانتكاسة الثالثة لبويا فتمثلت في نيله بطاقة حمراء على إثر مخالفة عنيفة ارتكبها مع سيف تيري مهاجم المريخ في مباراة الديربي هذا الأسبوع بالدوري السوداني، وذلك في الدقيقة 75.

وعلى إثر هذا الطرد توقفت المباراة بعد أن تم قذف الغاز المسيل للدموع فخرجت الجماهير من الملعب وعلق الحكم المواجهة.

ويخوض بويا امتحانا عسيرا غدا الجمعة في اللقاء المهم أمام بلاتينيوم الزيمبابوي، الذي تترقبه الجماهير الهلالية، على أمل تحقيق فوز أول يعزز من آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة، فهل ينجح بويا في تصحيح أخطائه، أم يواصل هفواته الكارثية؟