AFPيتصدر الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب منتخب السعودية، وصالح الشهري، مهاجم الفريق، قائمة الخاسرين من مباراة المنتخب الكوري الجنوبي في بطولة كأس أمم آسيا 2023.
وودع الأخضر السعودي كأس أمم آسيا من الدور ثمن النهائي بعد خسارته مساء اليوم الثلاثاء على يد كوريا الجنوبية بنتيجة 2-4 بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفيما يلي يستعرض "كووورة" أبرز الرابحين والخاسرين من مباراة كوريا الجنوبية:
الرابحون
عبدالله رديف
حصل عبدالله رديف على إشادة كبيرة من جماهير السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما سجل هدفًا من أول لمسة بعد دخوله بديلًا مع بداية الشوط الثاني.
ورد رديف بهدفه على الانتقادات التي تعرض لها بعد إهداره ركلة جزاء في مباراة تايلاند الماضية على نفس الملعب.
علي لاجامي
أظهر علي لاجامي فدائية كبيرة، بعدما دافع ببسالة عن مرمى المنتخب السعودي طوال الـ120 دقيقة، رغم استقبال هدف قاتل في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني.
لكن اللقطة التي تلقى على إثرها الكثير من الإشادة هي إنقاذه انفرادًا خطيرًا، ثم تحامله على نفسه بإكمال المباراة رغم تعرضه لإصابة دموية في الفم.
أحمد الكسار
شهدت مباراة اليوم تألقًا لافتًا للحارس أحمد الكسار، الذي زاد عن مرماه في أكثر من فرصة خطيرة، ما حافظ على آمال الأخضر حتى ركلات الترجيح.
وتصدى الكسار لـ6 كرات، منها 5 من داخل منطقة الجزاء، ليبقى أحد أبرز نجوم المباراة رغم الخسارة.
الخاسرون
روبرتو مانشيني
مانشيني هو أكبر الخاسرين من موقعة كوريا الجنوبية، إذ طالته أصابع الاتهامات، وحمّلته مسؤولية الإقصاء.
وتراجع مانشيني للدفاع في الشوط الثاني بشكل مبالغ فيه بعد التقدم بهدف، ليفرط في الفوز، ويمنح المنتخب الكوري الجنوبي فرصة العودة.
وأخطأ مانشيني بإجراء تغييرات غير موفقة، أبرزها إقحام الشاب عيد المولد، صاحب الـ22 عامًا، وهو لا يملك خبرات دولية، في مباراة صعبة، ليرتكب اللاعب أخطاءً ساذجة.
بخلاف ذلك، تعرض مانشيني لانتقادات قاسية بعدما رصدته عدسات الكاميرات وهو يغادر أرض الملعب قبل الركلة الأخيرة الحاسمة لمنتخب كوريا الجنوبية.
صالح الشهري
يبدو أن صالح الشهري ربما فقد مكانه في التشكيل الأساسي لمنتخب السعودية، بعدما خسر ثقة مانشيني في هذه البطولة.
ولم يقدم الشهري أداءً جيدًا في أول مباراة ضد عمان، ليستبدله مانشيني، ويتحول للاعب بديل في مباراتي قيرغيزستان وتايلاند.
ومنح مانشيني مهاجم الهلال فرصة جديدة بالدفع به أساسيًا ضد كوريا الجنوبية، لكنه قدم أداءً باهتًا، ولم يسدد أي كرة في إطار المرمى، ما دفع المدرب الإيطالي لتغييره بين الشوطين.
ولسوء حظ الشهري أن بديله رديف سجل هدفًا من أول لمسة.
سامي النجعي وعبدالرحمن غريب
دخل سامي النجعي وعبدالرحمن غريب كبديلين في الشوط الثاني، وكلاهما أهدر ركلة ترجيحية، ما كلّف الأخضر الخروج من البطولة.
وقد يتحمل اللاعبان مسؤولية الوداع الآسيوي أمام الجماهير، رغم أن هناك أسبابًا فنية أخرى أدت إلى هذه النتيجة.
صدام عربي آسيوي على لقب كأس آسيا.. استمتع بالمواجهات عبر منصة TOD (بالضغط هنا)
قد يعجبك أيضاً



