
قدّم النادي الإفريقي اليوم الجمعة رسميًا الجهاز الفني الجديد إلى وسائل الإعلام التونسية والأجنبية في مؤتمر صحفي.
وأعرب المدرب الإيطالي ماركو سيموني في البداية عن سعادته بخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية التي انطلقت منذ 5 سنوات مع فريق موناكو.
وقال سيموني في حديثه: "أنا سعيد بالتواجد في تونس وعلى رأس الجهاز الفني لفريق كبير في حجم الإفريقي، أعرف جيدا أنه فريق يملك تاريخا كبيرا، أنا هنا من أجل الانتصار فهذا السبيل الوحيد لنيل الرضا".
وحول مسيرته التدريبية قال سيموني: "انطلقت مسيرتي التدريبية منذ 5 سنوات، البداية كانت مع موناكو الذي كنت لاعبا في صفوفه، كما دربت فرقا تلعب من أجل تفادي الهبوط وحققت نتائج طيبة".
وواصل: "أعتبر أن مسيرتي كلاعب ستساعدني على النجاح في مسيرتي التدريبية بما أنني كنت أخوض المباريات بروح انتصارية وأحب الفوز وهذا العامل سيساعدني في تحقيق طموحاتي كمدرب".
وبشأن قبوله التدريب في تونس دون تردد قال المدرب الإيطالي: "حين قبلت المجيء إلى تونس لتدريب الإفريقي كنت اعرف ما ينتظرني، لم تكن مجازفة مني بل أعتبرها تحد جديد بالنسبة لي، خصوصًا وأن الإفريقي له قاعدة جماهيرية كبيرة وأنا أطمح لتحقيق أول لقب في مسيرتي مع النادي التونسي".
وحول لاعبي الإفريقي قال: "لقد أتيحت لي الفرصة اليوم لمعاينة اللاعبين من خلال أول حصة تدريبية أشرفت عليها ويمكن القول بأن الإفريقي يملك لاعبين من طراز عالٍ وهذه استنتاجات أولية وأمامي الوقت الكافي لمعرفة صفات كل لاعب".
وبشأن الجهاز الفني المساعد قال: "جهازي يتواجد إلى جانبي منذ سنوات وهم أندريا ليجوري المدرب المساعد وباتريك ليجان المعد البدني وستيفانو بوراتو مدرب حراس المرمى، وقد سبق له أن شغل هذا المنصب في موناكو وفي مارسيليا".
أما المدير الرياضي الجديد للإفريقي وجدي الصيد فقال: "أعتبر النادي الإفريقي عائلتي عملت فيه منذ 1987 حيث دربت كل فئات الشباب تقريبا كما أنني خضت تجربة مع الفريق الاول في منصب مساعد للمدرب فوزي البنزرتي".
وأكمل: "عدت اليوم في منصب المدير الرياضي وسأبذل كل ما في وسعي لتسهيل مهمة الجهاز الفني وعلى رأسه ماركو سيموني الذي تركنا له حرية اختيار مساعديه حتى يعمل في أفضل الظروف".
قد يعجبك أيضاً



