إعلان
إعلان

مارتينيز أم ألفاريز.. من الأحق بمزاملة ميسي في كوبا أمريكا؟

KOOORA
20 يونيو 202406:29

يدخل المنتخب الأرجنتيني منافسات كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره المرشح الأبرز لنيل اللقب، خصوصا وأنه أحرز قبل عام ونصف لقب كأس العالم 2022 في قطر، بقيادة المدرب ليونيل سكالوني.

ويملك سكالوني الأسلحة اللازمة في كافة الخطوط، للدفاع عن اللقب الذي أحرزه قبل 3 أعوام، خصوصا في الخط الأمامي المكتظ بعدد من الأسماء اللامعة، تتقدمها الأسطورة الحية ليونيل ميسي.

وظهر واضحا في المباريات الودية، أن سكالوني سيعتمد على خط اللعب 4-4-2، حيث سيقود ميسي الخط الأمامي، وتبقى معرفة المهاجم الذي سيقف بجانيه في البطولة القارية.

هناك اسمان دار نقاش محتد حولهما في الآونة، الأول هو قائد إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز، والثاني هو مهاجم مانشستر سيتي جوليان ألفاريز.

وفي ظل الظروف المتناقضة التي عاشها كل منهما في العامين الماضيين، فإن خلافا شديدا دار بين النقاد، حول اللاعب الأحق بزمالة ميسي من بينهما.

في كأس العالم 2022، كان مارتينيز المهاجم الأساسي في صفوف الفريق، فيما عاش ألفاريز الأيام الأولى من مسيرته الدولية، لكن نجم النيراتزوري، عاش فترة محبطة، وأضاع مجموعة كبيرة من الفرص الخطيرة، ليفقد مكانه مع مرور الوقت لصالح ألفاريز الذي بدوره، كان يخوض موسمه الأول مع مانشستر سيتي.

تألق ألفاريز في دوره الجديد بالمنتخب الأرجنتيني، وسجل 4 أهداف في البطولة، ليلعب دورا رئيسيا في إحراز الأرجنتين لقبها المونديالي الثالث بعد العامين 1978 و1986، فيما لازم مارتينيز مقاعد البدلاء، وشارك كبديل في المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي.

في ذلك الوقت، اعتبر الأرجنتينيون أن ألفاريز الأحق بمكان أساسي في تشكيلة "راقصي التانجو"، ووجهوا انتقادات ساخرة ضد مارتينيز، وشبهوا أداءه في المونديال القطري، بالأداء الذي قدمه مهاجم الفريق السابق جونزالو هيجواين، عندما أضاع الفرصة تلو الأخرى في نهائيات كأس العالم 2014، التي خسرت فيها الأرجنتين بالمباراة النهائية أمام المنتخب الألماني بهدف.

وما زاد الطين بلة بالنسبة لمارتينيز، تألق ألفاريز في الموسم 2022-2023 مع مانشستر سيتي، رغم أنه لم يكن أساسيا في تشكيلة الفريق مع قدوم النجم النرويجي إيرلينج هالاند، وساعد فريقه على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، على حساب إنتر ميلان بالذات في المباراة النهائية التي أقيمت في إسطنبول.

لكن مارتينيز نفض عن نفسه غبار الفرص الضائعة، ولعب دورا محوريا في تأهل إنتر ميلان إلى نهائي "الأبطال"، وتحول إلى محبوب جماهير الفريق الإيطالي، خصوصا وأنه سجل 21 هدفا في الدوري الإيطالي بذلك الموسم.

وفي الموسم المنصرم، رفع مارتينيز (26 عاما) من وتيرة أدائه، خصوصا بعد استلامه شارة قيادة إنتر ميلان، ونال جائزة هداف الدوري الإيطالي برصيد 24 هدفا، وقاد الفريق لإحراز اللقب بسهولة تامة تحت قيادة المدرب سيموني إنزاجي.

في الجهة المقابلة، وجد ألفاريز (24 سنة) نفسه خارج حسابات مدربه بيب جوارديولا في المراحل الأخيرة من الموسم الأخير، والأهم من ذلك، أن اللاعب غاب عن هز الشباك مع منتخب بلاده، منذ انتهاء نهائيات كأس العالم الأخيرة.

يبدو ميسي مرتاحا للعب مع كلا اللاعبين، ولن يهمه من سيقف بجانبه في النهائيات المقبلة، لكن كفة مارتينيز تبدو الأرجح، وهذه المرة عليه أن يهز الشباك كلما سنحت له الفرصة، وإلا سيقتنص ألفاريز مكانه سعيا وراء تألق جديد ينعش من خلاله مسيرته.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان