مارتن يول يكتب نهاية مشوار زيزو في الأهلي

أصبحت كل الطرق في النادي الأهلي المصري، تؤدي إلى رحيل عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" رئيس قطاع الكرة بالقلعة الحمراء في الفترة المقبلة، والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع النادي.

وتولى "زيزو" منصب رئاسة قطاع الكرة عقب خسارة بطولة كأس مصر عام 2015 خلفاً لعلاء عبد الصادق بسبب واقعة رفضه استلام الميداليات في نهائي الكأس أمام الزمالك وعمل مديراً فنياً مؤقتاً مرتين الأولى فاز بها بلقب السوبر المصري على حساب الزمالك، والثانية في مسابقة الدوري بعد رحيل البرتغالي جوزيه بيسيرو.

وشهدت الفترة الأخيرة، أزمات بالجملة بين قطاع الكرة ومارتن يول المدرب الهولندي المدير الفني لفريق الأهلي بخصوص تحديد الصفقات بعدما رفض يول بعض الصفقات التي رشحها زيزو وكان متحمساً لها وعلى رأسها أحمد حمودي صانع ألعاب الزمالك بجانب محمود عبد العاطي "دونجا" لاعب وسط مصر المقاصة، وفي الوقت نفسه أبدى زيزو رفضه لبعض ترشيحات يول ومنها مسألة التعاقد مع أكرم توفيق لاعب وسط منتخب الشباب وفريق إنبي.

مارتن يول أعلن خلال الساعات الماضية، تبنيه رؤية شاملة لإعادة هيكلة قطاع الكرة إدارياً وفنياً بما يتوافق مع المواصفات العالمية بمباركة المهندس محمود طاهر، رئيس النادي، ما أثار غضب زيزو خاصة أن الأمر يتعلق بصميم تخصصه.

وتمر علاقة زيزو برئيس الأهلي بتوتر شديد بعد وصلات الغزل من جانب رئيس قطاع الكرة في محمود الخطيب نائب رئيس النادي السابق والمرشح المحتمل لرئاسة القلعة الحمراء، ضد محمود طاهر في أقرب انتخابات، وما يتردد حول اتفاق زيزو سراً مع الخطيب على زيارة الفريق قبل لقاء الإسماعيلي بالدوري في وقت غياب طاهر لانشغاله بأداء مناسك العمرة.

ووصلت الأمور إلى درجة قوية من الخلاف بعدما طلب طاهر من زيزو عدم السفر مع الأهلي في رحلة المغرب لمواجهة الوداد المغربي بدوري أبطال أفريقيا من أجل إتمام بعض الصفقات إلا أن طاهر فاجأ زيزو بالانفراد التام بهذا الملف وتكليف بعض الوسطاء بعيداً عن النادي بإتمام الصفقات مثلما حدث في التعاقد مع التونسي علي معلول، لاعب الصفاقسي التونسي.

ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة بعد لقاء الوداد المغربي حسم ملف رحيل زيزو عن القطاع بناء على التصور الذي يقدمه مارتن يول لإدارة الأهلي بخصوص تطوير إدارة الكرة.